ورمٌ كاذبٌ مخي

ما هو؟

حالة حميدة؛ فعليًّا، لا ينتج هذا المرض عن وجود ورم حقيقي في الدماغ، ولكن أعراضه الناتجة عن ارتفاع الضغط داخل القِحْف تشابه الأعراض التي تظهر عند وجود أورام دماغية،

وإسم المرض الأكثر شيوع، هو ارتفاع الضغط داخل القِحْف مجهول السبب، وتتسم أعراضه بارتفاع الضغط داخل القِحف دون أي دلائل على وجود ورم، وعدوى أو انسداد يؤدي لزيادة كمية السائل الدماغي المحيط بالدماغ،

أعراض ورمٌ كاذبٌ مخي

إن الأعراض الرئيسية هي الصداع، والغثيان، والإزدواج في الرؤية في بعض الأحيان بسبب الحَوَل، وغالبًا يعاني المريض من الصداع في ساعات الصباح، ويزداد الصداع سوء عند السعال، ويكون التشويش في الرؤية، في بعض الأحيان، عبارة عن فِقدان القدرة على الرؤية عند تغيير وضعية الرأس، تظهر في قاع العينين وَذَمَة برأس العَصَبِ البَصَري، يطلق عليها اسم وَذَمَة حُلَيْمَة العصب البصري أو وَذَمَة الحُلَيْمة،

أسباب وعوامل خطر ورمٌ كاذبٌ مخي

سبب ارتفاع الضغط داخل القِحْف غير واضح، والورم الكاذب المُخِّي أكثر شيوع لدى النساء، وخاصة اللواتي يعانين من البدانة،

توجد عوامل أخرى ذات صلة بظهور الورم هي: اضطرابات في مستوى الهرمونات في الجسم، فائض فيتامين A، استخدام المضادات الحيوية مثل  التيتراسيكلين ومجموعة واسعة من الأدوية،

تشخيص ورمٌ كاذبٌ مخي

يعتمد التشخيص على وجود وَذَمَة الحُلَيْمات في قاع العين، بعد أن يتم استبعاد وجود أورام في الدماغ عن طريق فحوصات التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، ويتم إجراء فحص البَزْلِ القَطَني لقياس ضغط السائل الدماغي – الشوكي، تشمل الاختبارات الأخرى التي تساعد في التشخيص، اختبار المجال البصري، تصوير الأوعية الدموية عن طريق حقن مادة صابغة تدعى فلوريسئين،

علاج ورمٌ كاذبٌ مخي

هدف العلاج هو تقليل الضغط داخل القِحْف، ويشمل مُدِرَّات البول مثل أستيزولاميد، تمنع هذه الأدوية إنتاج السائل الدماغي- الشوكي، وهكذا تساهم في تقليل الضغط داخل القِحْف، يجب بالمقابل، من أجل ضمان نجاعة العلاج، الحفاظ على نظام غذائي يساعد على تخفيض الوزن، إذا كان المريض يعاني من السمنة، والإمتناع عن تناول الأدوية التي أدت لظهور الورم الدماغي الكاذب،

إذا لم ينجح العلاج بالأدوية، يجب اللجوء للجراحة من أجل تحرير أغشية الدماغ التي تغلف العصب البصري، لتخفيف الضغط على العصب، ومنع فِقدان البصر، إذا لم تتم معالجة المريض بالأدوية أو عن طريق الجراحة، فالمرجح أن يبدأ بفِقدان البصر بشكل تدريجي حتى يصل لمرحلة العمى،

يساعد العلاج بالأدوية واتباع نظام غذائي مناسب، في الشفاء بشكل تام وعدم تكراره لدى 80%-90% من المرضى،