نقص سكر الدم

يتراوح مستوى السكر في الدم عند الإنسان العادي بين 100 – 150ملليجرام/ ديسيليتر، على الرغم من التغييرات الكبيرة في استهلاك السكر واستغلاله،

يُعرف نقص سكر الدم بانخفاض قيمة السكر في الدم لقيمة أقل من 70 ملليجرام/ ديسيليتر،

إن المصدر الرئيسي للسكر في الجسم هو الغذاء،

الحفاظ على مستوى السكر في الدم

يتم في حالة الصيام الحفاظ على مستوى السكر في الدم بواسطة عمليتين:

• تحلل السكر المخزون في الكبد الذي يدعى الجلايكوجين،
• إعادة إنتاج السكر من جديد، وتُسمى هذه العملية باستحداث السكر،

الهرمونات المسؤولة عن تنظيم السكر في الدم

الهرمون الرئيس المسؤول عن تنظيم نسبة السكر في الدم هو الإنسولين، حيث أنه يخفض مستوى السكر في الدم، وعندما تنخفض نسبة السكر في الدم إلى أقل من 80 ملليجرام/ ديسيليتر يتوقف إفرازه،

عندما يصل​​ مستوى السكر في الدم إلى 65 – 70 ملليجرام/ ديسيليتر تُفرز عدة هرمونات يكون نشاطها مضاد لعمل الإنسولين،

في البداية يُفرز الجلوكاجون، والأدرينالين اللذان يُحفزان عملية تحليل الجلايكوجين وإعادة إنتاج السكر، ما يؤدي إلى رفع مستوى السكر، ومنع حدوث حالة نقص السكر في الدم، وفي وقت لاحق يُفرز هرمون النمو والكورتيزول اللذان يتميزان بنشاط أبطأ ولكنه طويل الأمد،

الحد الأدنى لانخفاض مستوى السكر في الدم الذي تبدأ بعده الأعراض بالظهور يختلف من شخص لآخر، على سبيل المثال المرضى الذين يُعانون من الحالات المتكررة لنقص السكر في الدم تنخفض لديهم عتبة نقص السكر، بينما ترتفع هذه العتبة لدى مرضى السكري الذين يُعانون من عدم اتزان متوسط لتركيز السكر في دمهم،

الأعراض المميزة لنقص نسبة السكر في الدم تقسم إلى قسمين:

1، أعراض انخفاض في مستوى الجلوكوز إلى 55 ملليجرام/ ديسيلتر

• الخوف،
• التعرُّق،
• الجوع،
• الرعاش،
• شحوب الوجه،
• خفقان القلب السريع،

2، أعراض انخفاض مستوى السكر إلى أقل من 50 ملليجرام/ ديسيلتر

• الارتباك،
• تدني الوعي،
• التشنج،
• الموت،

قد يحدث نقص السكر في الدم عند الأشخاص الأصحاء، والمرضى الذين لا يُعانون من مرض السكري، ومرضى السكري الذين يأخذون علاجات مختلفة من الأدوية لخفض السكر في الدم، سواء كان الإنسولين أو العقاقير التي تُعطى عن طريق الفم ومعظمهما من عائلة السولفونيليوريا،

فيما يأتي توضيح لأسباب وعوامل خطر مرتبطة بنقص سكر الدم:

1، أسباب نقص سكر الدم

• أخذ بعض أنواع الأدوية، مثل: الساليسيلات، والأسبرين، والكينين،
• وجود ورم نادر في البنكرياس الذي يُفرز الأنسولين،
• تناول الأدوية لخفض السكر،
• الإصابة بعدوى حادة،
• وجود أورام،
• نقص بالهرمونات خصوصا الكورتيزول وهرمون النمو،
• أمراض الكبد أو الكُلى المزمنة الحادة،
• نقص في الإنزيمات منذ الولادة،
• أخذ جرعة زائدة من الأنسولين،

2، عوامل خطر

• عملية جراحية في المعدة، نتيجة المرور السريع للأكل من المعدة إلى الأمعاء،
• التقدم في السن،
• نسيان تناول الطعام،
• ممارسة الرياضة القاسية،

• فقدان الوعي،
• الصرع،
• الموت،

يتم تشخيص نقص السكر بالدم عن طريق سؤال المريض عن الأعراض، والأمراض المزمنة لديه، كما يتم أخذ عينة دم وقياس نسبة السكر في الدم،

يُوصى إذا كان ذلك ممكن عدم إعطاء السكر إلا بعد أخذ عينة من الدم لقياس مستواه، للتأكد من أن أعراض المرض سببها نقص السكر في الدم،

• المرضى في حالة الوعي: يُوصى بإعطاء السكر عن طريق الفم،
• المرضى في حالة عدم فقدان الوعي: إعطاء حقنة جلوكاجون عن طريق الوريد،

يجب في الخطوة الثانية فحص سبب نقص السكر في الدم لتحديد العلاج الذي من شأنه منع وقوع حالات مماثلة في المستقبل،

على سبيل المثال ينبغي عند مرضى السكري الذين يأخذون جرعة إنسولين زائدة تخفيض الجرعة، أما عند المرضى الذين يعانون من وجود ورم فيجب استئصال الورم،

• تناول ثلاث وجبات رئيسة على الأقل،
• قياس السكر في الدم قبل لعب الرياضة،
• الفحص الدوري لنسبة السكر في الدم،
• التأكد من جرعة الإنسولين قبل أخذها،