You are currently viewing نقص التأكسج
  • كاتب المشاركة:

نقص التأكسج

تحتاج الخلايا الحية إلى أكسجين لدعم الأداء الطبيعي للخلية، نقص التأكسج هو عملية انخفاض في تزويد الأكسجين إلى الميتوكندريا، أو عدم قدرة الميتوكندريا على استيعاب الأكسجين، وهذا الوضع يؤدي إلى ضعف أداء الخلية،

نقص التأكسج يؤدي إلى انخفاض في إنتاج الطاقة، كما أن نقص التأكسج هي نقص الأكسجين في أنسجة الجسم وليس بالضرورة في الدم، ويُطلق على نقص الأكسجين في الدم اسم نقص تأكسج الدم،

طريقة حدوث التنفس

لكي يتم التنفس الهوائي يجب أن يمر الأكسجين من الجو إلى الميتوكندريا، هذه العملية معقدة وتشمل:

  • مرور الهواء من الجو إلى الرئتين،
  • مرور الأكسجين من الرئتين إلى جهاز القلب والأوعية الدموية،
  • ارتباط الأكسجين بالهيموجلوبين في الدم،
  • نقل الأكسجين إلى الشعيرات الدموية،
  • نقل الأكسجين عبر الخلية إلى الميتوكندريا وهي المنطقة التي تحدث فيها عملية الفسفرة التأكسدية، وهي عملية إنتاج الطاقة في الخلايا،

تحدث الفسفرة التأكسدية داخل الميتوكندريا، وفي نهاية هذه العملية تُنتج الطاقة على شكل جزيء الأدينوزين ثلاثي الفوسفات،

أعراض نقص التأكسج

1. أعراض نقص التأكسج البسيط

  • تلون الجلد بالأزرق، وهو لون مزرق للجلد والأغشية المخاطية الناتج عن زيادة كمية ديوكسي هيموجلوبين الذي يظهر في حالة نقص الأكسجين،
  • تشويش القدرة على التفكير،
  • الارتباك،
  • انعدام التنسيق الحركي،
  • تململ،
  • النبض السريع،
  • ضغط الدم المرتفع،

2. أعراض نقص التأكسج الخطيرة

  • الغيبوبة،
  • النبض البطيء،
  • ضغط الدم المنخفض،
  • اضطراب نظم القلب،
  • تضيق الأوعية الدموية المحيطية،

أسباب نقص التأكسج

  • نقص الأكسجين في الدم الشرياني، هذا الوضع قد يكون نتيجة لانخفاض الضغط الجزئي لتركيز الأكسجين في الهواء المستنشق، على سبيل المثال:
  1. التنفس في المرتفعات،
  2. أمراض الرئة، كالالتهاب الرئوي، أو الوذمة الرئوية،
  • فقر الدم،
  • الانخفاض في تزويد الدم إلى الشعيرات الدموية، على سبيل المثال: ضعف عمل القلب،
  • عدم القدرة على استغلال الأكسجين بواسطة الميتوكندريا بسبب العدوى الشديدة، أو تسمم بالسيانيد،

مضاعفات نقص التأكسج

كل خلل في أي مرحلة من مراحل عملية التنفس يؤدي إلى نقص التأكسج، إذا لم يتم علاج حالة نقص التأكسج ويُؤدي الأمر إلى حدوث عمليات أيض لاهوائية يتنج عنها:

  • الحماض الأيضي،
  • تلف الخلايا،
  • الموت،

تشخيص نقص التأكسج

1. الفحص الجسماني

حيث يقوم الطبيب بمتابعة حالة المريض عبر سماع نبضات القلب، والنظر إلى لون الأصابع والشفاه الذي يتحول إلى الأزرق في حال نقص الأكسجين،

2. الفحوصات المخبرية

  • قياس التأكسد النبضي : يتم قياس مستوى الأكسجين في الدم عن طريق الأصبع،
  • فحص قياس الأكسجين في الدم: يتم أخذ عينة من دم المريض وتحليل نسبة الأكسجين فيها،
  • فحوصات أخرى للتنفس: يُطلب من المريض التنفس في أنبوب محدد لمعرفة مدى قدرته على التنفس،

علاج نقص التأكسج

1. علاج نقص الأكسجين الأولي

يتم علاج نقص الأكسجين عن طريق تزويد المريض بالأكسجين بتركيز مرتفع، والعلاج المكثف لمسبب نقص التأكسج حتى يتم إنقاذ حياة المريض،

2. علاج نقص الأكسجين الثانوي

نقص التأكسج الذي لا يستجيب لهذا العلاج يستوجب نقل المريض لقسم العناية المركزة، حيث توجد وسائل علاج ملائمة لهذه الظاهرة وهي كالآتي:

  • التنفس الاصطناعي بالضغط الزفيري الانتهائي الإيجابي،
  • أكسيد النيتروجين الأحادي،
  • استلقاء المريض على بطنه،
  • الأكسجة الغشائية خارج الجسم ،

الوقاية من نقص التأكسج

  • ممارسة رياضات التنفس العميق،
  • لعب رياضة اليوغا،
  • الإقلاع عن التدخين،
  • شرب الماء بشكل كافي،
  • تناول الغذاء الصحي،

اترك رد