You are currently viewing مشاكل بغداد
  • كاتب المشاركة:

مشاكل بغداد

الوضع الأمني

أحد الإنفجارات التي شهدتها بغداد، 2004،

شهدت بغداد أسوةً بمعظم مدن العراق، تدهورًا أمنيًا كبيرًا كان أحد نتائج الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، والذي لاتزال تعاني منه حتى اليوم، حيث عمت المدينة مؤخرًا الفوضى والفتن الطائفية وجرائم القتل المختلفة من تفجيرات إنتحارية وسيارت مفخخة على يد منظمات متشددة،

التلوث والعشوائيات

محطة توليد كهرباء ومصفاة الدورة،

تعاني مدينة بغداد في الوقت الحاضر من النمو السكاني والعمراني المتزايد لا سيما بعد سقوط النظام السابق وما شهدته من هجرة كبيرة سواء أكان من المناطق الريفية أو من المحافظات الأخرى أو من خارج العراق،

تُعد المركبات أم مسبّبات التلوث في بغداد، مع توقف تنفيذ شبكات الطرق السريعة في المدينة، كما تُعد المناطق الصناعية المنتشرة في المدينة وما تبعثه المصانع والمعامل المختلفة إلى الجو من ملوثات من أهم المسببات كذلك، ويوجد في بغداد عدد كبير من الصناعات الملوثة للهواء داخل المدينة، بعضًا منها من الصناعات الكبرى التي يفترض أبعادها إلى خارج حدود التصاميم الأساسية مثل محطة توليد الكهرباء في الدورة ومحطة توليد كهرباء جنوب بغداد،

هناك أيضًا سبب آخر لتلوث الهواء في بغداد، وهو العواصف الترابية التي تهب في أغلب أيام الصيف بسبب عدم وجود مناطق الأحزمة الخضراء حول المدينة وافتقارها إلى مناطق خضراء محيطة بالمناطق السكنية، وكذلك انتشار المولدات الكهربائية الصغيرة بأعداد كبيرة،

أما فيما يخص التلوث المائي، فقد عانى نهر دجلة الذي يخترق المدينة في السنوات الأخيرة من التلوث بشكل كبير، وقد أعلنت وزارة البيئة العراقية عن ارتفاع نسبة التلوث في النهر بصورة كبيرة عند دخول مياهه إلى مدينة بغداد، حيث أن عشرات آلاف اللترات بالثانية من مياه الصرف غير الصحي ترمى في النهر،

الأزمات المرورية

مئات آلاف المواطنين يعبرون جسر الصرّافية الحديدي لإحياء إحدى المناسبات الدينية (إلى منطقة الكاظمية)،

تشهد بغداد اختناقات مرورية كبيرة بسبب غلق الكثير من الطرق الفرعية والرئيسية بكتل كونكريتية مختلفة الأحجام والأغراض بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ويُعزى وجود هذه الكتل إلى الوضع الأمني الراهن بالبلد ولحماية الأسواق وأماكن التجمعات من التفجيرات والأعمال المسلحة، كما تعود أسباب الأزمات المرورية أيضاً إلى قدم تصاميم شوارع المدينة، بالإضافة إلى العدد الكبير من المركبات المُسجلة مؤخراً، فهناك أكثر من مليون ونصف المليون سيارة في المدينة وحدها،

كما تؤدي المواكب الدينية إلى إغلاق تام لبعض شوارع المدينة لإفساح المجال لمرور مئات آلاف الزوار إلى المراقد والمساجد الكبرى في المدينة،

اترك رد