قصور الدَّريقات هو حالة من انعدام تأثير هرمون الغدة الجار درقية على الأنسجة بغية تنظيم وضبط مخزون المعادن، مثل: كالسيوم، وفوسفور، ومغنيسيوم في الجسم،

قصور الدريقية الكاذب

في هذا النوع يتم إنتاج الهرمون في الغدد الدريقية سليم وقد يكون تركيزه في الدم مرتفع، ولكن وجود خلل في أعضاء الهدف يمنعها من التعرف عليه، وهنا تنشأ مجموعة من الأمراض تُسمى قصور الدريقية الكاذب،

جزء من المصابين بهذه الحالة يُصابون باضطرابات في نشاط منظومات هرمونية أخرى، من بينها مرض قصور الدريقية الكاذب نمط أ1 الذي يتميز بالآتي:

• اضطرابات هرمونية للغدة الدريقية،
• منظومات هرمونية أخرى،
• وجود تخلف عقلي بسيط،
• مظهر نموذجي يشمل قصر القامة، والميل إلى السمنة، وقصر عظمة السِّنع الرابعة في كف اليد،

1، أعراض نقص الكالسيوم العامة

• إحساس نَمَل على طول الأطراف،
• انقباضات غير إرادية للعضلات، وخاصة في أكف الأيدي والأقدام،
• تكزز،
• نوبات صرع،

وقد لا يؤدي نقص كلسيوم الدم إلى أي أعراض،

2، أعراض نقص الكالسيوم المزمن

• ظهور مبكر لسادّ في العينين،
• ترسب كالسيوم في العقد القاعدية في الدماغ،
• اضطرابات في تطور الأسنان بالطفولة،

• إصابة الغدد الدريقية خلال عمليات جراحية معقدة في الرقبة،
• خلل خلقي نادر في تطور الغدد الدريقية، ويكون مع خلل في جهاز المناعة الخلوي، مثل: متلازمة دي جورج،
• إصابة جسدية بالغدد وضرر بسبب هجوم مناعيّ ذاتيّ يهدم مبنى الغدة،
• قصور الدّريقات الذي يظهر خلال الحياة، ولا يتعلق بسبب معروف آخر،
•  اضطراب في إنتاج الهرمون الدريقيّ،

عوامل الخطر

1، العامل الوراثي

قصور الدّريقات المناعيّ الذاتيّ يُمكن أن يظهر كمرض عائلي وراثي مع نزعة لإصابات مناعية بمنظومات هرمونية ولا هرمونية مختلفة،

مؤخرًا وُصف ظهور قصور دريقات وراثي بسبب نشاط مفرط للحاسّة التي تُحدد للغدة درجة تركيز الكالسيوم في الوسط الخارجي للخلية،

هذه الصورة من قصور الدّريقات يتم اكتشافها بطريق الصدفة، ولا تشمل تأثيرات مصاحبة وتتميز بإفراز مكثّف للكالسيوم في البول وخصوًصا عند محاولة موازنة تركيز الكالسيوم في الدم،

2، التعرض للإشعاع

يمكن أن ينشأ قصور الدريقات نتيجة لضرر ناجم عن إشعاعات علاجية للعنق، وفي أحيان قليلة بعد العلاج باليود المشّع في الغدة الدرقية،

3، أمراض أخرى

• نقائل سرطانية،
• داء ترسب الأصبغة الدموية،
• الداء النشواني،

1، مضاعفات قابلة للإصلاح

• تشنجات في الأيدي،
• الشعور بالحرقة في الشفاه، أو اللسان، أو الأصابع،
• نوبات صرع،
• أسنان مشوهة،
• مشكلات في وظائف الكلى،
• اضطرابات في نبضات القلب،

2، مضاعفات دائمة

• تقزم،
• تخلف عقلي،
• ترسب الكالسيوم في الدماغ مما يُسبب الصرع،
• مرض الساد،

• تركيز منخفض للكالسيوم في الدم،
• تركيز مرتفع نسبيًا للفوسفور في الدم،
• تركيز هرمون الغدة الجار درقية المختلف وفقًا لسبب قصور الدّريقات، في معظم الحالات يكون تركيزه منخفضًا أو أقل من المتوقع، وفي حالات نادرة قد يكون التركيز سليمًا أو مرتفعًا،

• مُضاف الكالسيوم،
• دواء فعال لفيتامين د، والذي وظيفته المساعدة في امتصاص الكالسيوم في الأمعاء،

قد يُسبب هذا العلاج فرط الكالسيوم في البول نتيجة لانعدام تأثير هرمون الغدة الدريقية على الكليتين ما يُؤدي إلى تشكّل حصى في المسالك البولية، لذلك يتم بذل جهد لتوجيه تركيز الكالسيوم نحو الحد الأدنى من الوضع السليم، وإضافة علاج مدر بول من مجموعة الثيازايد ليُسرّع امتصاص الكالسيوم من البول رجوعًا إلى تيار الدم، ويمنع حدوث فرط تركيز الكالسيوم في البول،

المعالجة المُرشّدة بالثيازيدات هي أمر حيوي، وخصوصًا للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بفرط نشاط مستقبل الكالسيوم،

هرمون الغدة الدريقية المصنع

في السنوات الأخيرة يتم إنتاج الهرمون بطرق هندسة جينية، وقد تمت تجربته بنجاح كعلاج لتخلخل العظم لدى النساء والرجال،

في حالات قليلة تم فُحص تأثيره على المرضى المصابين بقصور الدّريقات وتبين أنه كان فعالا، لكن هناك تقييدات تتعلق بمأمونيته، في هذه المرحلة يُمنع العلاج بواسطته كبديل هورموني طويل الأمد، وبالرغم من ذلك ليس من المستبعد أن يُشكّل العلاج به أساس لعلاج قصور الدّريقات في المستقبل،

لا يوجد طرق للوقاية من الإصابة بالمرض، ومع ذلك يُنصح بإخبار الطبيب في حال كنت من الفئة المعرضة لخطر الإصابة بالمرض، أو كنت تُعاني من أعراض نقص الكالسيوم،