فوائد البراكين
للبراكين بعض المنافع في بعض الأحيان، غير أن الأضرار الرهيبة التي تحدثهـا، تجعل منافعها محدودة بالمقارنة، ومن أهم الآثار الإيجابية للبراكين ما يلي:
- إن المواد البركانية غنية بالمعادن المفيدة للصناعة والزراعة مثل: البوتاسيوم والحديد والكبريت،ومن المعلوم أن التربة الغنية بالرماد البركاني من أخصب أنواع التربة،
- تستخدم مياه الينابيع الحارة، التي تنفجر نتيجة النشاط البركاني في التطبيب والاستشفاء من الأمراض الجلدية والروماتيزم،مثل: (عين نجم بالأحساء)،
- تستخدم المياه الحارة المنبثقة من جوانب البركان كمصدر للطاقة أحياناً وقد استخدمت مثل هذه المياه في أيسلندا في الأغراض الزراعية، وذلـك بإيصالها داخل أنابيب إلى مزارع خاصة مكيفة للحصول علـى النباتات الاستوائية، وفي إيطاليا استعمل الدخان الأسود الناتج من الفتحات الغائرة تحت سطح الأرض في تشغيل المولدات الكهربائية،
- تكون فوهات البراكين بحيرات مياه قد يزيد قطرها على 3 كيلومترات، أو بحيرات مواد كيميائية كالأحماض التي تعدّ ثروة طبيعية في حـد ذاتـها،
- بناء أجزاء شاسعة من الأرض مثل هضبة الدكن بالهند وهضبة نهـر كولومبيا بأمريكا الجنوبية،
- من مخرجات البراكين الهامة الكبريت والذي ينتج من تكثف ثـم تجمد الغازات الكبريتية المتصاعدة في الغازات البركانية،
أشهر الكوارث البركانية
البركان | الوفيات | المكان | السنة |
---|---|---|---|
بركان فيزوف | 16،000 | بومبي هيركولانيوم | 79 ق،م |
بركان إتنا | 15،000 | صقلية | 1169 |
بركان إتنا لمدة 40 يوما | 20،000 | صقلية | 1669 |
بركان هيكلا | 9،000 | أيسلندا | 1783 |
بارولي | 90،000 | إندونيسيا | 1815 |
كراكاتوا | 40،000 | إندونيسيا | 1883 |
مونت بيليه | 40،000 | مارتينيك | 1902 |
جبل كيلود | 3،000 | جاوه | 1919 |
اثر البراكين
آثار جغرافية
- في تشكيل سطح الأرض: نستطيع مما سلف أن نتبين آثار البراكين في تشكيل سطح الكرة الأرضية فهي تنشأ الجبال الشامخة والهضاب الفسيحة، وحين تخمد تنشأ في تجاويف فوهاتها البحيرات مة موة وزالجهات المطيرة،
- في النشاط البشري: من الغريب أن الإنسان لم يعرف السكنى بجوار البراكين حتى يكون بمأمن من أخطارها، إذ نجده يقطن بالقرب منها، بل وعلى منحدراتها أيضا، فبركان فيزوف تحيط به القرى والمدن وتغطيه حدائق الفاكهة وبساتين الكروم وجميعها تنتشر على جوانبه حتى قرب قمته، وتقوم الزراعة أيضا على منحدرات بركان (أثنا) في جزيرة صقلية حتى ارتفاع 1200 م في تربة خصيبة تتكون من البازلت الأسود الذي تدفق فوق المنطقة أثناء العصور التاريخية،
وهذه البراكين لا ترحم إذ تثور من وقت لآخر فتدمر قرية أو أخرى، ويمكن للسائر على طول الطريق الرئيسي فوق السفوح السفلى من بركان أثنا وعند نهاية تدفقات الحمم المتدفقة وهي شواهد أبدية تشير إلى الخطر الدائم المحدق بالمنطقة، وتشتهر جزيرة جاوه ببراكينها الثائرة النشطة وبراكينها تفوق في الواقع كل براكين العالم في كمية الطفوح واللوافظ التي انبثقت منها منذ عام 1500 م ومع هذا نجد الجزيرة تغص بالسكان، فهي أكثف جهات العالم الزراعية سكانا بالنسبة لمساحتها ويسكنها نحو 75 مليون شخص ويرجع ذلك كما أسلفنا إلى خصوبة التربة البركانية، وقد أنشئت بها مصلحة للبراكين وظيفتها التنبؤ بحدوث الانفجارات البركانية وتحذير السكان قبل ثورانات البراكين مما يقلل من أخطار وقوعها،
آثار إيجابية للبراكين
- يساعد الرماد البركاني على خصوبة الأرض،
- يكوّن أحياناً بعض الجزر في البحر،
- الاستفادة من صخور وأحجار عديدة الأنواع للبناء،
- مصدر لتكون بعض المعادن ذات القيمة الاقتصادية،