You are currently viewing غياب الإباضة
  • كاتب المشاركة:

غياب الإباضة

يعد غياب الإباضة أحد الاضطرابات التي تحدث عندما لا يطلق مبيض المرأة أية بويضات، ويعد ذلك أحد أهم أسباب العقم الشائعة،

عادةً ما يرتبط غياب الإباضة مع عدم انتظام الدورة الشهرية، ولكن في بعض الأحيان يحدث نزيف ما يجعل المرأة تخلط بينه وبين دم الحيض،

أعراض

  • زيادة كمية مخاط عنق الرحم،
  • تقلبات في درجات الحرارة،
  • عدم انتظام في الدورة الشهرية،

أسباب

1، أسباب غياب الإباضة

  • تناول موانع الحمل الهرمونية

تحتوي بعض أنواع موانع الحمل على مجموعة من الهرمونات التي تعمل على منع الإباضة، حيث يحتوي بعضها على هرمون البروجستيرون أو هرمون الإستروجين،

  • تناول بعض الأدوية

  1. مضادات الالتهاب اللاستيرويدية،
  2. بعض الأعشاب والعلاجات الطبيعية،
  3. الستيرويدات،
  4. أدوية الصرع،

2، عوامل خطر الإصابة بغياب الإباضة

  • السمنة: قد تسبب الزيادة في كتلة الجسم إلى حدوث اضطرابات في هرمونات الجسم، مثل: ارتفاع هرمون الأندروجين،
  • الإجهاد والقلق: يسبب الإجهاد والقلق اضطرابات في مستويات بعض الهرمونات المهمة في عملية الإباضة،
  • الإفراط في ممارسة التمارين: قد يؤثر ذلك على عمل الغدة النخامية، ما قد يسبب اضطرابات في تراكيز الهرمونات المفرزة منه،
  • ارتفاع مستويات البرولاكتين: يقلل هرمون البرولاكتين من احتمالية حدوث الإباضة،
  • متلازمة تكيس المبايض: يعد ذلك من الأسباب الشائعة، إذ يؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، ويزيد من مستويات هرمون الذكورة،

مضاعفات

تعد عدم القدرة على الإنجاب أحد أهم المضاعفات التي قد تنتج عن انقطاع الإباضة، إضافة إلى الأعراض التي تسببها هذه المشكلة،

تشخيص

  • فحص مستويات هرمون البروجستيرون،
  • فحص مستويات هرمونات الغدة الدرقية في الدم،
  • فحص مستويات البرولاكتين في الدم،
  • فحص الحوض بالموجات فوق الصوتية،
  • فحص بطانة الرحم،

علاج

1، فقدان الوزن

يعد فِقدان الوزن أحد أهم الطرق التي يتم اللجوء إليها في معظم الحالات، حيث تعطي نتائج فعالة في معظم الأحيان، وينصح بفقدان 5% من الوزن،

2، تناول بعض الأدوية

يمكن تناول بعض الأدوية المضاد للهورمونات الذكرية، إضافة إلى الأدوية المنشطة لعملية الإباضة، مثل ما يأتي:

  • أقراص كلوميفين سيترات

تستجيب حوالي 75% من النساء لتناول جرعات 50 – 200 ملليغرام خلال الأيام 5 – 9 من الدورة الشهرية، وتحصل عندهن إباضة مع نسبة حمل تصل إلى 30% – 50%،

  • الميتفورمين

يتم استخدام هذا العلاج في حال وجود مقاومة الإنسولين، وعادةً ما يتم استخدامه لفترات طويلة من الوقت تصل إلى 6 دورات،

  • الحقن بموجهة الغدد التناسلية

يتم البدء بجرعات صغيرة من هذه الحقن ثم رفعها تدريجيا، وذلك بسبب الخطر المتزايد من التنشيط المفرط للمبيضين وحمل التوائم،

تصل نسبة حدوث الإباضة بهذه الطريقة إلى 50% – 80%، مع نسبة حمل تصل إلى 20% – 30%، وفي حال عدم الاستجابة لهذه الطريقة يتم اللجوء إلى الإخصاب المخبري أو أطفال الأنابيب،

يوجد هنالك نهج إضافي وهو حرق المبيض بواسطة المنظار، وُجِدَ أن هناك تحسنًا بيوكيماويًّا وسريريًّا عقب هذا النوع من العلاج، وتحسنًا بنسبة الحمل الطبيعي والحمل عقب العلاج بالأدوية،

الوقاية

لا يوجد طرق واضحة يمكن خلالها الوقاية من الإصابة بانقطاع الإباضة؛ وذلك لأنه يمكن أن ينتج عن العديد من الأسباب،

اترك رد