You are currently viewing علامة هومان
  • كاتب المشاركة:

علامة هومان

علامة هومان هي مؤشر على تجلط وريدي عميق، وهي إشارة وعلامة فيزيائية يتوقع من خلالها الطبيب إصابة المريض بتجلط الأوردة العميقة، حيث أن المريض يشعر بالألم في ربلة الساق عند ضغط الطبيب عليها وثني ظهر القدم،

ومع ذلك لوحظ أن الأعراض والعلامات لا تساعد كثيرا في تشخيص الخثار الوريدي في الساقين؛ لأنها تفتقر إلى الحساسية أي أن العلامة الإيجابية لهومان يعني أن الاختبار لديه حساسية ضعيفة لتجلط الأوردة العميقة،

ولكن يجدر التنويه أنه عند إجرائه بعناية فإنه يمكن أن يكون علامة إيجابية على الإصابة بتجلط الأوردة العميق، إلا أنه يظل هنالك حاجة إلى اختبارات وفحوصات تصويرية،

أعراض

1، الأعراض العامة

  • التورم،
  • الاحمرار،
  • ارتفاع درجة الحرارة،
  • ألم في ربلة الساق عند ثني ظهر القدم،
  • علامة هومان إيجابية،
  • انتفاخ الضمانات الوريدية السطحية،
  • تشنج في عضلات الربلة،
  • دفء الساق،
  • عدم انتظام ضربات القلب،

ويجدر التنويه أن البعض قد لا يعاني من كل هذه الأعراض، لذلك من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب،

2، أعراض تستدعي زيارة الطبيب فورا

  • ضيق مفاجئ في التنفس،
  • ألم الصدر الذي يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو السعال،
  • عدم الراحة،
  • الشعور بالدوار أو الإغماء،
  • التنفس السريع،
  • وجود دم أثناء السعال،

أسباب

1، أسباب الإصابة بجلطات الأوردة العميقة

من الممكن لأي شيء أن يمنع الدم من التدفق أو التجلط بشكل طبيعي مما يسبب جلطة دموية، والأسباب الرئيسة لتجلط الأوردة العميقة هي تلف الوريد من الجراحة أو الصدمة أو بسبب الالتهاب الناتج عن العدوى أو الإصابة،

2، عوامل الخطر المؤدية للإصابة بجلطات الأوردة العميقة

  • عدم الحركة لفترة طويلة أكثر من 3 أيام،
  • صدمة في الحوض والأطراف السفلية،
  • العلاج بجرعة عالية من الإستروجين، كما أن البروجسترون قد يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالخثار الوريدي،
  • سرطان الأعضاء الحشوية، والذي يشمل سرطان الرئة، وسرطان البنكرياس، وسرطان الجهاز الهضمي،
  • العمر أكبر من 60 عامًا،
  • تاريخ سابق من مرض الانسداد التجلطي،
  • الاضطرابات الدموية، مثل:
    • مضاد نقص البروتين C،
    • مضاد نقص الثرومبين الثالث،
    • نقص الهيبارين العامل المساعد الثاني،
    • متلازمة الصفائح الدموية،
    • مضاد تخثر الذئبة،
    • فرط الهوموسستين في الدم،
  • السمنة،
  • التدخين،
  • الحمل،
  • السرطان،
  • تتطلب الجراحة أكثر من 30 دقيقة من التخدير،
  • جراحة أمراض النساء، مثل: جراحة سرطان الجهاز التناسلي للمرأة،
  • السفر لأكثر من 4 ساعات،
  • القسطرة الوريدية المركزية أو إدخال منظم ضربات القلب،
  • تجلط الأوردة السطحية،

مضاعفات

يتم اللجوء إلى عطف ظهري القدم بقوة لفحص علامة هومان من قبل الجراحين ذلك لطرد الجلطة من الأوردة، وبالتالي قد يكون لهذا الاختبار مخاطر، حيث أن الخطأ الشائع الذي قد يحدث هو أن الطبيب لا يثني ظهر قدم المريض بدرجة كافية للحصول على تفسير صحيح،

لذلك يجب الحذر عند القيام بحركات معينة تشمل الطرف السفلي خاصة في المرضى طريحين الفراش والمرضى الذين يعانون من فقدان الوعي،

تشخيص

  • كيف يتم إجراء فحص علامة هومان؟

  1. يحتاج المريض عند إجراء الاختبار لتمديد ركبته بنشاط،
  2. يجب أن يشد المريض ركبته ليقوم الطبيب برفع ساق المريض المستقيمة إلى 10 درجات،
  3. يثني الطبيب ظهر القدم بشكل سلبي ومفاجئ ثم يضغط على ربلة الساق باليد الأخرى،
  4. يشير الألم العميق في ربلة الساق والحنان إلى الإصابة بجلطات الأوردة العميقة،

ويجدر التنويه أن عطف ظهري الكاحل السلبي والمفاجئ والإجباري مع ثني الركبة الطفيف يسبب جرًا ميكانيكيًا على الوريد الظنبوبي الخلفي، حيث أن هذا الشد يحفز الهياكل الحساسة للألم في الطرف السفلي،

ويشمل الحالات التي تظهر علامة هومان الإيجابية:

  • فتق القرص الفقري،
  • تمزق كيس بيكر،
  • العرج العصبي،
  • تشنج المعدة،
  • التهاب النسيج الخلوي،
  • هل توجد فحوصات أخرى غير علامة هومان؟

علامة هومان لها حساسية وخصوصية منخفضة في تشخيص الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، لذلك لا يمكن الاعتماد على التشخيص السريري لعلامة هومان وحده، حيث أن 50% فقط من المرضى الذين لديهم أعراض وعلامات تدل على إصابتهم بجلطات الأوردة العميقة، ومن الممكن أيضًا اللجوء لبعض الفحوصات الأخرى، مثل:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية الوريدية المزدوجة: باعتبارها تقنية التصوير الأولية،
  • الدوبلر الطيفي: لاكتشاف مكان وجود الجلطة من خلال تحديد التدفق الطبيعي أو غير الطبيعي في الأوعية حيث أنه سيظهر عندما يكون هناك انسداد كبير في الوريد،
  • فحوصات أخرى:
    • التصوير المقطعي المحوسب،
    • تصوير الأوعية المحوري متعدد الكواف الرئوية،

علاج

إذا ظهرت نتيجة علامة هومان إيجابية فهذا يعني أن المريض مصاب بجلطات الأوردة العميقة وسيحتاج للعلاج لمنع تفاقم المرض، ومن أبرز العلاجات:

1، مميعات الدم

يتم علاج جلطات الأوردة العميقة من خلال إعطاء المريض مميع للدم، حيث أنها تساعد على منع زيادة حجم الجلطات وتقليل خطر الإصابة بمزيد من الجلطات، وقد يصف الطبيب مميع الدم إما عن طريق الفم أو من خلال الحقن الوريدي،

2، مذيبات الجلطة

تعطى هذه الأدوية إما عن طريق الوريد أو من خلال القسطرة، حيث أنها تستخدم للأشخاص الذين يعانون من جلطات دموية شديدة،

3، المرشحات

يتم إدخال مرشح في الوريد الكبير في البطن، حيث أن مرشح الوريد الأجوف يمنع الجلطات التي تتفكك من الاستقرار في الرئتين،

4، الجوارب الضاغطة

تقلل هذه الجوارب من فرص تجمع الدم وتجلطه وتساعد على منع جلطات الأوردة العميقة، ويتم ارتداؤها على الساقين من القدمين إلى مستوى الركبة تقريبًا،

الوقاية

  • تجنب الجلوس بلا حراك خاصة عند إجراء عملية جراحية أو الجلوس في الفراش لأسباب أخرى، لذلك ينصح بالتحرك في أسرع وقت ممكن،
  • تجنب وضع الرجلين فوق بعضهما البعض حيث أن ذلك يمنع تدفق الدم،
  • ينصح بالوقوف والتحرك قليلًا عند السفر بالطائرة أو بالسيارة لتمرين الجزء السفلي من الساق وزيادة تدفق الدم،
  • يجب الإقلاع عن التدخين، حيث أنه أحد العوامل المؤدية للإصابة بجلطات الأوردة العميقة،
  • يفضل الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام حيث أن السمنة مؤشر خطر للإصابة بجلطات الأوردة العميقة،

اترك رد