You are currently viewing طبقة بيضاء في العانة
  • كاتب المشاركة:

طبقة بيضاء في العانة

طبقة بيضاء في العانة: الأسباب، الأعراض والعلاج

معلومات هامة

  • يتم تسمية هذا الاضطراب بالعديد من الأسماء، مثل الطلوان، ولطع الفرج، والتهاب الفرج الشيخوخي، والحثل،
  • توصف الحالة بوجود لون أبيض في العانة وتقرن في الجلد والغشاء المخاطي، والذي يترافق وجوده عادةً بحكة والتي تؤدي في نهاية الأمر إلى ضمور شفتي العانة الصّغريين وتضييق الفتحة المهبليّة،
  • تسمّى هذه البقع اليوم بالبقع الظاهريّة غير المتحوّلة لخلايا سرطانيّة في الجلد والغشاء المخاطي للعانة، وعادة يشير الاسم إلى الطابع الحميد للمرض،
  •  تشير هذه المشكلة إلى الإصابة بمجموعة من الأمراض، مثل الحزاز الحرشفي وتضخم الخلايا الحرشفية في الفرج والصدفية والورم المؤنف، وعادة ما تسبب هذه الاضطرابات تغيرات كبيرة في النسيج، وتدني نوعية الحياة، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل،
  • يتم علاج الحالة في معظم الأحيان من خلال الكورتيكوستيرويدات الموضعية، ومن المهم معرفة أنه لا يمكن لجميع المرضى تقبل العلاج وذلك لآثاره الجانبية المتعددة،
  • يتكون اللون الأبيض بسبب وجود كميات كبيرة من الكيراتين والتصبغ العميق، إضافة إلى نقص التروية العميق في المنطقة،

أعراض

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالأعراض التي يمكن أن تظهر ما يأتي:

  • تعد الحكة في الفرج من أكثر الأعراض حدوث في معظم الاضطرابات، إضافة إلى أعراض أخرى أقل شيوع، مثل عسر الجماع وعسر البول،
  • في حالات نادرة لا ترتبط الطبقة البيضاء بأية أعراض، إلا أنه في معظم الأحيان يرافقها العديد من الأعراض، مثل ما يأتي:
    1. حرقة في المنطقة أو لسعة في الفرج،
    2. بقع بيضاء أو رمادية أكثر سمكًا أو أقل من الجلد الطبيعي،
    3. ضمور في الشفرتين الصغيرتين،
  • تبدأ الأعراض بحدوث تورم واحمرار في الجلد، ثم تتطور الآفة إلى حدوث ابيضاض ضفي الجلد وترققه، كما يحدث تشقق في الجلد والأغشية المخاطية مع فقدان للمرونة مع تقدم المرض،
  • قد يسبب هذا الاضطراب تغيرات كبيرة في الفرج تؤثر على جودة حياة المريض، كما أنه يؤثر على الحياة الجنسية للمريض، وعادةً ما يكون هناك فرصة كبيرة لحدوث انتكاسة بعد العلاج، وعادةً ما يعتمد ذلك عمر المريض وحالته الصحية،

أسباب

1، تصلب ليخن

يظهر هذا المرض عادةً بين النساء اللواتي تجاوزن سنّ الخمسين، إلا أنه يظهر أحيانًا لدى الفتيات والإناث الصغيرات، وغالبًا ما تتجه المريضات طلبًا لمساعدة الطبيب بعض الإصابة بالحكة والجروح الناتجة عنها، كما قد يكون هناك قليل من الألم في العانة أو آلام مرافقة للممارسة الجنسيّة،

تظهر الإصابة على شكل مسطّحات بيضاء، والتي تتحد لاحقًا على هيئة ورق مجعّد يمتد باتجاه الفتحة الشرجية، وعادةً ما ينتج نزف تحت الجلد نتيجة الحكة، إضافة لذلك فقد تظهر وذمة في البظر وتختفي الشفتين الصغريين، كما قد تصغر فتحة المهبل،

يتم علاج الحالة عادة من خلال دهن مرهم كلوبيتازول، ومن المهم تخفيض كمية المرهم بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج أو استبدال الدواء بستيرويد أقل قوة؛ لتجنب الآثار الجانبية المحتملة،

2، تضخم الخلايا القشريّة

قد تظهر البقع البيضاء في بعض الأحيان على جلد العانة نتيجة الإصابة بتضخم الخلايا القشريّة، وعادة ما تحدث هذه المشكلة في الشفرتين الكبريين وفي البظر الذي يتكون من خلايا ظّهاريّة سّميكة،

لا تعتبر هذه الحالة كمرض معروف، ولكنها تظهر نتيجة لتهيج وإثارة مزمنة يسببها استعمال الفوط المعطّرة، أو الصابون أو مزيل العرق القوي،

3، السعفة الأربية

تعد السعفة الأربية أحد انواع الالتهابات الجلدية المزمنة التي تنتج عن احتكاك سطح الجلد، وعادة ما تحدث هذه المشكلة في الثنايا بين شفتي العانة والجانب الداخلي من الفخذ،

يكون العلاج بمساعدة التنظيف وارتداء الملابس الدّاخليّة المصنوعة من القطن، والتجفيف ورش مسحوق يحتوي على الزنك أو الستيرويد المخفض الشدة،

4،  سرطان الخلايا الظهارية في العانة

تحدث الإصابة بسرطان الخلايا الظهارية في العانة بسبب الإصابة بفيروس البابيلوما البشري لدى الفتيات، كما تصاب به كبيرات السن اللواتي في بعض الأحيان،

لا تبدو أية أعراض لدى حوالي 50% من النّساء، بينما تظهر الأعراض عند البقية والتي تشمل حكة مزمنة، وألم وإحساس بالورم، وتكون الطبقة المصابة ذات لون أبيض أو أحمر أو غامق،

في معظم الأحيان يتم بتر موضعي واسع للإصابة وللجلد المحيط بها، أو الدهن بعلاج فلورويوراسيل بهدف تقشير الخلايا الظهاريّة،

مضاعفات

في الواقع يوجد احتمالية للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية نتيجة وجود الطبقة البيضاء في العانة، وعادةً ما يكون ذلك بنسب قليلة، ولكنه لهذا السبب يحاول الأطباء منع التحول السرطاني من خلال علاج الحالة بشكل تام،

تشخيص

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بتشخيص الطبقة البيضاء في العانة ما يأتي:

  • يتم في معظم الأحيان تشخيص الحالة بناءً على الأعراض السريرية الظاهرة، حيث يمكن تشخيص معظم الحالات بهذه الطريقة،
  • يتم اللجوء إلى طرق أخرى للتشخيص في الحالات التي يكون فيها شك في التشخيص، أو في الحالات التي تظهر فيها أعراض أخرى، او عندما يكون هناك شك بنمو ورم ما في المنطقة، حيث يتم أخذ خزعة من أنسجة المنطقة لفحصها واالأكد من ذلك،

علاج

يهدف العلاج إلى السيطرة على الحكة في المنطقة التناسلية، ويبدأ العلاج عادةً تحديد المرض المسبب للمشكلة لتحديد العلاج المناسب، والذي يمكن ان يشمل ما يأتي:

  • العلاجات الأولية

ينصح بداية بتقليل المهيجات التي يمكن أن تزيد من الحكة، واستبدال الصابون بمنظفات تسبب أقل تهيج، كما يجب تجنب ملامسة المسالك البولية بشكل تام، إضافة إلى استخدام المرطبات بشكل مستمر،

  • استخدام الأدوية

  1. يعد استخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية شديدة الفعالية من الأمور الأساسية التي يتم العلاج فيها، ولا يوجد دراسات كافية حول المدة التي يجب استخدامها فيها،
  2. يسبب استخدام الستيرويدات لفترات طويلة احمرار في المنطقة وترقق في الجلد، وضمور في المنطقة، وتوسع بصيلات الشعر، كما يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات الفطرية التناسلية،
  3. تختفي الأعراض عند 70% من الأشخاص بشكل كامل في معظم الأحيان، وفي 20% من الحالات يحدث شفاء تام للجلد،
  4. عادةً يتم استخدام مرهم كلوبيتازول مرة واحدة يوميا لمدة أربعة أسابيع، ثم مرتين أسبوعيًا لمدة 4 أسابيع،
  5. يتم استخدام مثبطات الكالسينوين في حال عدم الاستجابة للستيرويدات، وتعتمد آلية عملها على تثبيط جهاز المناعة، كما أن لها دور مضاد للالتهابات، ويعتقد أن هذه الأدوية تعمل على زيادة احتمالية الإصابة بالأورام،
  6. في بعض الأحيان يتم استخدام الإستروجين الموضعي، إلا أنه يسبب العديد من الآثار الجانبية الضارة، مثل تضخم بطانة الرحم،
  7. يمكن استخدام الريتينويدات في بعض الأحيان، ولكنه يسبب العديد من الآثار الجانبية تهيج الجلد، وزيادة الحساسية ضد أشعة الشمس، والتهابات الشفة، وجفاف الغشاء المخاطي، وهشاشة الأظافر،

الوقاية

في الواقع لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بتكون طبقة بيضاء في العانة، ولكن يمكن علاج الأمراض التي تسبب حدوث هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن وبالعلاج المناسب،

اترك رد