You are currently viewing ضعف تحمل الجلوكوز
  • كاتب المشاركة:

ضعف تحمل الجلوكوز

ضعف تحمل الجلوكوز يتعلق بالتصنيف الجديد لمرض السكري الذي أُعلن سنة 1997 بواسطة الجمعية الأمريكية لمرض السكري، وتم تبنيه لاحقا بواسطة منظمة الصحة العالمية، يشمل أربع فرق إكلينيكية لمرضى السكري، وحالتين متوسطتين من مرض السكري النوع الأول، ومرض السكري النوع الثاني، ومرض السكري الذي مصدره أوضاع محددة، وسكري الحمل،

أنواع

1، الخلل بنسبة السكري بالصوم

تتمثل بقيم جلوكوز بالصوم بين 110 – 125 ملليجرام/ ديسيلتر،

2، ضعف تحمل الجلوكوز

هذا مصطلح قديم ومعروف كأحد التعريفات القديمة لمرض السكري، ويعني قيمة السكري بين 140 – 199 ملليجرام/ ديسيلتر بعد ساعتين بعد إعطاء جرعة التحميل فمويا 75 جرام جلوكوز،

يُوازي انتشار ضعف تحمل الجلوكوز في المجتمعات المختلفة نسبة مرضى السكري في هذه المجتمعات، ولا يُعد لوحده مرض قائم بحد ذاته، ولكنه يُمثل عامل خطر لمرض السكري الذي يُمكن أن يحدث في المستقبل، ويزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، أي الأمراض الوعائية القلبية التاجية، والسكتة الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية المحيطية،

يُصاب ثلث المرضى المصابين بضعف تحمل الجلوكوز بالسكري خلال 10 سنين، حيث تكون نسبة التحول لمرض السكري هي 1% – 5% كل سنة، كما في مرض السكري نوع 2 في ضعف تحمل الجلوكوز المسبب للمرض هو المقاومة للإنسولين، وهكذا يظهر أن ضعف تحمل الجلوكوز هو فترة انتقال لوضع قبل سكري، أما بالنسبة للخطر المضاعف مرتين حتى ثلاث مرات لظهور المضاعفات القلبية الوعائية فالتفسير أقل وضوح، حيث أن الافتراض أن هذا هو تأثير العلاقة الوطيدة بين ضعف تحمل الجلوكوز، وبين المركبات الأخرى، وبين المتلازمة الأيضية،

ما هي المتلازمة الأيضية؟

إن هذه المتلازمة تشمل:

  • المقاومة للأنسولين،
  • سُمنة مركزية،
  • خللًا بدهنيات الدم،
  • فرطَ ضغط الدم،

إن المتلازمة الأيضية معروفة على أنها تُمثل عامل خطر مهم للأمراض القلبية الوعائية، لذلك يُمكن أن لا يكون ضعف تحمل الجلوكوز بحد ذاته هو عامل الخطر الحصري، ولكن مزجه مع مركبات المتلازمة الأخرى يُفسر الميل لهذه المضاعفات،

من أجل منع حدوث مرض السكري عند من يُعاني من ضعف تحمل الجلوكوز، وبهدف تقليص المضاعفات القلبية الوعائية مهم أن يُشخص المريض ويُعالج بأسرع وقت ممكن،

أعراض

عدم تحمل الجلوكوز لا يُسبب أي أعراض، ويتم تشخيصه عن طريق الصدفة بعد إجراء فحوصات الدم لأسباب أخرى غير متعلقة به،

أسباب

  • السمنة وزيادة الوزن،
  • وجود تاريخ عائلي مرضي للإصابة بمرض السكري،
  • الخمول وعدم ممارسة النشاطات البدنية،
  • ارتفاع الكولسترول في الدم،
  • ارتفاع ضغط الدم،
  • مرض سكري الحمل،

مضاعفات

  • الإصابة بمرض السكري،
  • أمراض القلب،
  • ارتفاع ضغط الدم،
  • زيادة الكولسترول في الدم،
  • السمنة،

تشخيص

يتم تشخيص المرض من خلال فحص يُسمى اختبار تحمل الجلوكوز،

تكون نتيجة المريض المصاب بضعف تحمل الجلوكوز بين 140 – 200 ملليجرام/ ديسيلتر بعد ساعتين من البدء بالتحليل،

علاج

  • تناول طعام صحي ومتوازن،
  • زيادة النشاط البدني ولعب الرياضات المختلفة،
  • خسارة الوزن الزائد،
  • الإقلاع عن التدخين،
  • التقليل من شرب الكحول،
  • الحرص على التحكم بضغط الدم ووجوده ضمن الحد المسموح،

في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لإضافة العلاج الدوائي للمريض المصاب بضعف تحمل الجلوكوز ولكنه يكون خيار فردي يُقرره وفقًا لحالة المريض،

الوقاية

  • الحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن يحتوي على الألياف، والدهون الصحية،
  • ممارسة الرياضة بانتظام،
  • التمتع بوزن صحي ومثالي،
  • التخفيف من شرب الكحول،
  • الإقلاع عن التدخين،

اترك رد