You are currently viewing صدر مقعر
  • كاتب المشاركة:

صدر مقعر

صدر مقعّر عبارة عن تشوه صدري على شكل هبوط جزء من عظمة الصدر يكون عمق الهبوط متباين فيما يكون التشوه متناظر عادة، حيث يتألف عظم الصدر من ثلاث أجزاء العلوي الذي عادة لا يكون غائر، والمتوسّط، والأسفل الذي يكون الجزء السفلي من الأضلاع مشوّهًا أيضًا حيث يختلف تطور التشوه مع تقدم العمر،

أعراض صدر مقعر

بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من تقعر القفص الصدري فإن العلامة أو العرض الوحيد هو وجود فجوة طفيفة في صدورهم، لكن عند بعض الأشخاص تزداد عمق المسافة البادئة سوء في بداية المراهقة ويمكن أن يستمر في التدهور حتى مرحلة البلوغ،

في الحالات الشديدة لتقعر القفص الصدري قد يضغط عظم الصدر على الرئتين والقلب، وقد تشمل العلامات والأعراض ما يأتي:

  • انخفاض تحمل التمارين،
  • تسارع ضربات القلب أو خفقان القلب،
  • التهابات الجهاز التنفسي المتكررة،
  • الصفير أو السعال،
  • ألم صدر،
  • ثقب في القلب،
  • إعياء،
  • دوخة،

أسباب صدر مقعر

  • متلازمة مارفان،
  • متلازمة إهلرز دانلوس،
  • خلل في نمو وتكون العظام،
  • متلازمة نونان،
  • متلازمة تيرنر،

مضاعفات صدر مقعر

1، مشاكل القلب والرئة

إذا كان عمق فجوة عظمة الصدر شديدًا فقد يقلل من مقدار المساحة التي يجب أن تتوسع فيها الرئتان حيث يمكن لهذا الضغط أيضًا أن يضغط على القلب ويدفعه إلى الجانب الأيسر من الصدر ويقلل من قدرته على الضخ بكفاءة، يمكن أن يسبب هذا أعراضًا مثل:

  • عدم تحمل التمارين،
  • ضيق التنفس،
  • سرعة دقات القلب،
  • ألم في الصدر،

2، مشاكل في المظهر العام

يميل العديد من الأشخاص الذين يعانون من تقعر القفص الصدري أيضًا إلى الانحناء إلى الأمام مع وجود أضلاع متوهجة وشفرات الكتف،

يشعر الكثيرون بالخجل الشديد بشأن مظهرهم لدرجة أنهم يتجنبون الأنشطة مثل السباحة التي تجعل المسافة البادئة في صدورهم أكثر صعوبة في التمويه خلف الملابس،

تشخيص صدر مقعر

يمكن عادةً تشخيص تقعر القفص الصدري ببساطة عن طريق فحص الصدر، حيث قد يقترح طبيبك عدة أنواع مختلفة من الاختبارات للتحقق من المشكلات المرتبطة بالقلب والرئتين، وقد تشمل هذه الاختبارات:

1، الأشعة السينية الصدر

يمكن لهذا الاختبار أن يتخيل الانخفاض في عظمة الصدر وغالبًا ما يُظهر أن القلب ينزاح إلى الجانب الأيسر من الصدر حيث أن الأشعة السينية غير مؤلمة وتستغرق بضع دقائق فقط حتى تكتمل،

2، التصوير المقطعي المحوسب

يمكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب للمساعدة في تحديد شدة تقعر القفص الصدري وما إذا كان يتم ضغط القلب أو الرئتين،

يأخذ التصوير المقطعي المحوسب العديد من الأشعة السينية من مجموعة متنوعة من الزوايا لإنتاج صور مقطعية لبنية الجسم الداخلية، كما قد يُطلب منك الخضوع لتصوير مقطعي محوسب خاص يبحث في تأثيرات الضغط على القلب أثناء الشهيق والزفير،

3، تخطيط القلب الكهربي

يمكن أن يُظهر مخطط كهربية القلب ما إذا كان إيقاع القلب طبيعيًا أم غير منتظم، وما إذا كانت الإشارات الكهربائية التي تتحكم في ضربات القلب يتم توقيتها بشكل صحيح،

هذا الاختبار غير مؤلم وينطوي على وضع أكثر من عشرة أسلاك كهربائية متصلة بالجسم بمادة لاصقة حيث من الشائع أن يظهر لدى المريض المصاب بالصدر من رسم غير طبيعي في مخطط كهربية القلب،

4، مخطط صدى القلب

مخطط صدى القلب هو مخطط بالموجات فوق الصوتية للقلب يمكنه عرض صور في الوقت الفعلي لمدى جودة عمل القلب وصماماته حيث يتم إنتاج الصور عن طريق إرسال موجات صوتية عبر عصا مضغوطة على الصدر،

يعطي مخطط صدى القلب طبيبك أيضًا نظرة على كيفية تأثير جدار الصدر على وظيفة القلب وتدفق الدم عبر القلب،

5، اختبارات وظائف الرئة

تقيس هذه الأنواع من الاختبارات كمية الهواء التي يمكن لرئتيك الاحتفاظ بها ومدى سرعة إفراغ رئتيك،

6، اختبار التمرين

يراقب هذا الاختبار مدى جودة عمل قلبك ورئتيك أثناء ممارسة الرياضة عادةً على الدراجة أو جهاز المشي،

علاج صدر مقعر

يمكن إصلاح تقعر القفص الصدري جراحي ولكن الجراحة عادةً تكون للأشخاص الذين يعانون من علامات وأعراض متوسطة إلى شديدة، حيث يمكن مساعدة الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات وأعراض خفيفة من خلال العلاج الطبيعي كما يمكن لبعض التمارين أن تحسن الوضع وتزيد من درجة تمدد الصدر،

إذا كان شكل عظم الصدر لا يسبب أي أعراض ولكنك غير راضٍ عن شكله، يمكنك التحدث إلى الجراح حول وضع حشوة سيليكون مشابهة لزراعة الثدي تحت الجلد لملء تلك المساحة،

تشمل العمليات الجراحية التي يمكن القيام بها ما يأتي:

1، إجراء نوس

يستخدم هذا الإجراء الطفيف شقوقًا صغيرة توضع على جانبي الصدر حيث يتم إدخال أدوات ذات مقبض طويل وكاميرا ضيقة من الألياف الضوئية من خلال الشقوق ثم يتم إدخال قضيب معدني منحني أسفل عظم القص المنضغط لرفعه إلى وضع طبيعي أكثر،

وفي بعض الحالات يتم استخدام أكثر من شريط واحد حيث تتم إزالة القضبان بعد سنتين أو ثلاث سنوات،

2، تقنية رافيتش

تتضمن هذه الإجراءات القديمة شق أكبر بكثير أسفل منتصف الصدر حيث يزيل الجراح الغضروف المشوه الذي يربط الأضلاع بعظم الصدر السفلي ثم يثبت عظم الصدر في وضع طبيعي أكثر باستخدام الأجهزة الجراحية مثل الدعامة المعدنية أو الدعامات الشبكية،

زتتم إزالة هذه الدعامات في غضون 6 – 12 شهرًا،

الوقاية من صدر مقعر

لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض،

اترك رد