سرطان الخصية
ما هو؟
يتولد سرطان الخصية جراء نمو غير عادي لخلايا غير طبيعية في الخصيتين. احتمالات الشفاء من سرطان الخصيتين كبيرة وخاصة عند اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة.
الخصيتان هما عضوان جنسيان ذكريان، تنتجان وتخزنان السائل المنوي، موجودتان داخل كيس جلديّ تحت القضيب يسمى الصَّفـَن.
والخصيتين مسؤولتان عن إنتاج هُرمون تستوستيرون.
أعراض سرطان الخصية
أعراض سرطان الخصيتين الأكثر شيوع تشمل:
- تغيير في شكل أو حجم إحدى الخصيتين، أو كلتيهما والتغيير قد يصاحبه ألم
- الإحساس بثقل في الصّفـَن
- الإحساس بضغط مبهم أو ألم أسفل الظهر، أو البطن، أو الأربية (خط اتصال الجزء السفلي من جدار البطن الأمامي مع الفخذ)، أو جميعها معا.
أسباب وعوامل خطر سرطان الخصية
لا يعرف المختصون أسباب سرطان الخصية، لكن هناك عدة عوامل من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الخصية منها:
- الوضع الذي تكون فيه الخصية في منطقة البطن، بدل أن تكون إلى الأسفل داخل الصفن، وهذه الظاهرة تسمى “اختفاء الخصية الكاذب” في الوضع الطبيعي تنزل خصيتا الطفل داخل الصفن قبل أن يولد أو حتى سن 3 أشهر.
- متلازمة كلاينفيلتر، أي: فقد النطاف واعتلالات صماوية، وهو مرض وراثي يصيب الرجال.
في الوضع الطبيعي يوجد عند الرجال كروموزوم (X) واحد وكرموزوم (Y) واحد أما المصابون بمتلازمة كلاينفيلتر فلديهم على الأقل كروموزومان (X) وفي حالات نادرة ثلاثة أو أربعة. - تاريخ عائلي وراثي من الإصابة بسرطان الخصية.
تشخيص سرطان الخصية
يمكن تشخيص سرطان الخصية لدى معظم الرجال بفحص ذاتي أو عند الطبيب، لدى إجراء فحص روتيني. هناك أمراض أخرى تسبب أعراض مشابهة للأعراض الناتجة عن سرطان الخصيتين، لذلك يطلب الطبيب إجراء فحوص إضافية لكي يتأكد ما إذا كانت الأعراض جراء سرطان الخصيتين أم جراء مرض أخر.
الفحوصات
هذه الفحوص تشمل:
فحوص دم، أو فحوص تصوير للخصيتين، مثل التصوير فائق الصوت أو التصوير المقطعي المحوسب.
كما يمكن الكشف، بهذه الفحوصات، ما إذا كان الورم السرطاني قد تفشى لأعضاء أخرى في الجسم أم لا.
فحص ذاتي للخصيتين:
الوقت الأكثر ملاءمة لإجراء فحص ذاتي للخصيتين هو بعد الإستحمام، عندها تكون عضلات الصّفـَن دافئة ومرتخية. عند إجراء الفحص في وقت آخر غير هذا، يجب إنزال الملابس الداخلية بحيث تكون الأعضاء التناسلية مكشوفة.
ينبغي الوقوف ووضع القدم اليمنى على مسطح عالى بعلو كرسي وعندها، يتحسس الرجل كيس الصفـَن حتى الوصول للخصية اليمنى، فيفحص إن كانت ثمة كتل أم لا والجلد الذي يغطي الخصية يتحرك بحرية وهذا يسهّل تحسس سطح الخصية كله. وينبغي تكرار هذه العملية نفسها في الجهة اليسرى، لفحص الخصية اليسرى.
علاج سرطان الخصية
في جميع حالات سرطان الخصيتين، يبدأ العلاج بعملية جراحية لاستئصال الخصية المصابة بالورم. وهذه العملية تسمى جراحة استئصال الخصية بهذه الجراحة يمكن تحديد نوع السرطان ومعرفة ما إذا كانت هناك حاجة لعلاج إضافي آخر وما هي نوعيته.
علاج سرطان الخصية بعد العملية يمكن أن يشمل:
- الإنتظار الحذر
- المعالَجَة الكيماوية
- المعالَجَة بالأشعة
- جراحة إضافية لإزالة العُقـَد الليمفاوية، وهذه العملية تسمى استئصال الغدد اللمفية خلف الصّفاق.
نسبة الشفاء من سرطان الخصيتين مرتفعة، وخاصةً إذا تم اكتشافه مبكراً. وحتى عند اكتشافه في مرحلة متقدمة، فإنه يعتبر من أنواع السرطان ذوي فرص الشفاء الكبيرة.
الوقاية من سرطان الخصية
ليست هنالك طرق أو وسائل مثبتة النجاعة في الوقاية من سرطان الخصيتين ومنع الإصابة بمرض سرطان الخصيتين، لكن التدابير التالية يمكن أن تساعد على اكتشافه في مرحلة مبكرة، بينما احتمالات الشفاء التام منه كبيرة جدا:
- يجب إجراء فحص ذاتي للخصيتين بشكل روتيني ودائم ومعظم حالات سرطان الخصيتين يتم اكتشافها بالفحص الذاتي أو الفحص الروتيني لدى الطبيب.
- يجب الإنتباه إلى أي ألم أو ضيق في الصفن، في منطقة الحوض أو في الظهر السفلي. في هذه الحالة يجب التوجه، على وجه السرعة، إلى طبيب الجهاز البوليّ.