ساركوما كابوزي

يختلف عدد الآفات لدى المريض وهي تظهر في كل مكان من جلد الجسم وخاصة في أطراف الأعضاء، تتوزع الآفات في كل أجزاء الجسم أو تتمركز في منطقة معينة مثل الأطراف السفلية،

تتمركز التغييرات المجهرية المترتبة عن ساركوما كابوزي في الأدمة الشبكية ثم تنفذ تدريجيا إلى عمق الأدمة وهي تتميز بخليط من الخلايا المغزليّة وتكاثر خلايا بطانية في داخل شبكة من الألياف الشبكية والكولاجين مع فراغات بطانية بين الخلايا المغزليّة،

وجود كريات دم حمراء خارج الأوعية الدموية هو من المميزات النموذجية كما تظهر أيضًا رشاحات لخلايا لمفاوية وخلايا بلازمية في بعض الأحيان،

• تظهر في العادة لدى الأشخاص البالغين تتواجد الآفات بالأساس في الجلد، وفي الأجزاء البعيدة من الأطراف أو في مناطق قاصية أخرى، يكون الانتشار في الجلد بطيئ بشكل عام ويظهر في حالات متباعدة كتعبير مجموعي،
• الصورة الوبائية لدى مرضى الإيدز وخاصة لدى الرجال مثليي الجنس مع إصابة واسعة الانتشار في الجلد وتداخل مجموعي شائع،
• متغايرة لدى المرضى أصحاب المناعة المثبطة وخاصةً الذين خضعوا لعمليات زرع،

آلية تكوّن ساركومة كابوزي مركبة وغير واضحة حتى الآن حيث أن نسبة انتشار المرض في مجتمعات عرقية خاصة وأماكن جغرافية خاصة ترمز إلى كون الخلفية الوراثية والعوامل البيئية هي المسببة لتطورها،

من المعروف أن الإصابة بالفيروس الهربسي البشري – 8, هو أمر ضروري لنشوء الورم عند توفر عوامل داخلية وبيئية، لكن الآلية التي يسبب فيروس الهربس البشري – 8 بواسطتها ظهور مرض ساركومة كابوزي لا تزال غير واضحة بشكل تام،

• السعال الذي قد يكون دموي،
• ضيق التنفس إذا كان المرض في الرئتين،
• تورم الساق الذي قد يكون مؤلمًا أو يسبب التهابات إذا كان المرض في الغدد الليمفاوية في الساقين،

• الفحص البدني،
• الخزعة لتشخيص ساركوما كابوسي،

علاج ساركوما كابوزي هي، بالأساس، معالجة ملطّفة وتهدف إلى التقليل من الآفات وعلاج الأعراض والعلامات، حيث يشمل العلاج العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي حيث يكون العلاج فردي حسب الحالة العينية، لكن في الحالات التي لا تظهر فيها أية أعراض يمكن الاكتفاء بالمراقبة والمتابعة،