داء الرشاشيات

أشكال داء الرشاشيات

• داء الرشاشيات القصبي الرئوي التحسسي

في كثير من الأحيان يُصيب الأشخاص الذين لديهم أحد الأمراض الرئوية، مثل: الربو، أو التليف الكيسي،

• وَرَمُ الرَّشَّاشِيَّات

هو هيكل منظم من الفطريات يتطور داخل تجويف الرئتين في أعقاب حدوث تَنَدُّب في الرئتين، بسبب الإصابة بمرض سابق، مثل: السل، أو الخراجات الرئوية،

• الرَّشَّاشِيَّات الرئوية الاقتحامية

هو تلوث جدي يُسبب التهاب رئوي شديد، بل يُمكنه اختراق الرئتين والوصول إلى مجرى الدم والتسبب بأمراض في أماكن أخرى من الجسم،

1، أعراض داء الرشاشيات القصبي الرئوي التحسسي

• السعال أو السعال المصحوب بدم بني اللون،
• ارتفاع درجة حرارة الجسم،
• الضعف العام،
• الصفير عند التنفس،
• فقدان الوزن،
• النوبات المتكررة من انسداد المسالك التنفسية،

2، أعراض الرشاشيات الرئوية الاقتحامية

• ألم في العظام،
• دم في البول،
• ألم في الصدر،
• قشعريرة،
• صداع،
• التهاب الجيوب الأنفية،
• تقرحات جلدية،

عند الإصابة بورم الرَّشَّاشِيَّات قد لا تظهر الأعراض إطلاقًا، أو قد تظهر أعراض الرَّشَّاشِيَّات التحسسية،

تحدث الإصابة بداء الرشاشيات عن طريق التقاط العدوى بفطر الرشاشيات،

عوامل الخطر

على الرغم من أن معظم الأشخاص يتعرضون لهذا الفطر بشكل دائم إلا أنه يظهر المرض عند الأشخاص ذوي المناعة السليمة بشكل نادر، وعادةً يظهر المرض فقط عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، مثل:

• مرضى السرطان، مثل: سرطان الدم،
• مرضى الإيدز،
• العلاج الكيميائي،
• زراعة الأعضاء،
• استخدام أدوية أخرى تُسبب انخفاضًا في كريات الدم البيضاء في الدم،

• توسع القصبات،
• نزف حاد في الرئتين وخاصة عند الإصابة بالرَّشَّاشِيَّات الاقتحامية،
• انسدادات مخاطية تُعيق المجاري التنفسية،
• انسداد ثابت في المسالك الهوائية،
• فشل الجهاز التنفسي،

العدوى الفطرية ليست شائعة لذلك عند الاشتباه بالإصابة بداءُ الرَّشَّاشِيَّات يكون التشخيص صعبًا ويُشكل تحديًا كبيرًا، الفحوصات التي تُساعد على تأكيد التشخيص هي:

• فحص الأجسام المضادة

ينتج الجسم الأضداد ردًا على أي عامل ملوث يدخل إليه، ويُمكن اكتشاف هذه الأجسام المضادة في المختبر، وهكذا يُمكن معرفة إذا كان الشخص قد تعرض للإصابة بالرشاشيات أم لا،

• فحوصات التصوير

هي الوسائل والتقنيات التي تُصور الرئتين والتي تُعطي نتائج أكثر دقة وتُمكّن من اكتشاف وتحديد معلومات مميزة للرشاشيات، مثل:

• تصوير الصدر بالأشعة السينية،
• التصوير المقطعي المحوسب،

يتم اللجوء إليها في حال لم يفي الفحص السابق بالغرض،

• فحص التعداد الدموي الشامل

بواسطة هذا الفحص يمكن فحص عدد خلايا الدم المختلفة، إذ إن أنواع معينة من خلايا الدم تتكاثر عند وجود العدوى الفطرية في الجسم،

• فحص الغالاكتومانان

يتم إنتاج هذا الجزيء فقط بواسطة الرشاشيات ولا تُنتجه خلايا الجسم، ظهور هذا الجزيء في الدم يُشير إلى وجود العدوى،

• فحص البلغم

يُمكن أخذ عينة من بلغم المريض، ويجب أن تكون العينة من البلغم الموجود بالرئتين وليس في لعاب الفم،

يُمكن صبغ العينة بمادة كيميائية صبغية ومشاهدتها تحت المجهر، أو بدلًا من ذلك يُمكن محاولة زراعة الرشاشيات من العينة في ظروف مخبرية،

• الخزعة

هذا هو الملاذ الأخير للتشخيص حيث يُمكن أخذ قطعة من نسيج الرئة بواسطة منظار القصبات الهوائية للكشف عن الفطريات،

يختلف العلاج باختلاف نوع داء الرشاشيات، وهو كالآتي:

• علاج داء الرشاشيات القصبي الرئوي التحسسي

لا تتم معالجته بواسطة الأدوية المضادة للفطريات؛ لأن مسبب ظهور الأعراض ليس الفطريات وإنما هو رد الفعل التحسسي،

الطريقة المتبعة في هذه الحالة هي العلاج الذي يُؤثر على الجهاز المناعي، وخاصة السترويدات،

• علاج ورم الرشاشيات

لا يتطلب العلاج عادةً إلا في حال حدوث نزيف في داخل أنسجة الرئة ومضاعفات من جراء ذلك،

إذا كانت هنالك حاجة إلى العلاج فإن العلاج يكون بواسطة الجراحة،

• داء الرشاشيات الاقتحامية

يتطلب العلاج بالأدوية المضادة للفطريات لعدة أسابيع، وعادةً تكون من نوع فوريكونازول عن طريق الفم، أو بالحقن المباشر في الوريد،

عندما يكون المرض مصحوب بالتهاب شغاف القلب هناك ضرورة لإزالة الصمام المصاب، والعلاج لفترة طويلة بالأمفوتريسين ب ،

• المحافظة على سلامة الجهاز المناعي،
• الحذر عند استخدام الأدوية الكابتة لجهاز المناعة أو التي تضعفه، وعند الحاجة إلى استعمال مثل هذه الأدوية ينبغي تجنب التعرض للعدوى،
• الوقاية من مرض الإيدز الذي يُشكل عاملًا مهمًا يُسهل ظهور المرض،