داء البلهارسيات
يُعد داء البلهارسيات أحد الأمراض الثانوية الناتجة عن مرض الملاريا من حيث التبعات الاجتماعية، والاقتصادية، والصحية،
يُعد داء البلهارسيات داء متوطـن في ما يزيد عن 74 دولة، ويقدر عدد الحاملين للطفيلي المسبب لهذا الداء بنحو 200 مليون شخص، حيث يعاني 20 مليون من هؤلاء من المرض بشكل حاد، ويكون معظم المصابين موجودين في دول القارة الأفريقية، وبنسب أقل في دول أمريكا الجنوبية والشرق الأقصى،
تنتمي البلهارسيا المنشقة إلى طفيليات من عائلة المثقوبات، ويُوجد خمسة أنواع من البلهارسيا المنشقة التي تسبب الإصابة بداء البلهارسيات لدى الإنسان، وهي كما يأتي:
- البلهارسيا المنسونية،
- البلهارسيا الدموية،
- البلهارسيا اليابانية،
- البلهارسيا المقحمة،
يتميّز الطفيلي بدورة حياة مميزة تجعله قادر على اختراق الجلد لدى الإنسان لتنتقل إلى الرئتين، وبعد مكوث فترة قصيرة في الرئتين تنتقل إلى الجهاز الهضمي ثم إلى الأوعية الدموية في الأمعاء وحول المثانة،
تتمركز الديدان البالغة التي تستمر دورة حياتها ما بين 5 إلى 10 سنوات في الأوعية الدموية الموصلة إلى الكبد والمثانة البولية،
أعراض داء البلهارسيات
- حكة خفيفة في الجلد،
- السعال،
- الإحساس بالحرقة والنزف عند التبول،
- انسداد في الحالبين،
أسباب داء البلهارسيات
في معظم الأحيان تحصل الإصابة بعدوى الطفيلي المسبب للمرض عند السباحة في مياه ملوثة،
مضاعفات داء البلهارسيات
- سرطان المثانة البولية،
- تليف الكبد،
- انسداد الأوعية الدموية،
تشخيص داء البلهارسيات
يتم تشخيص داء البلهارسيات من خلال أخذ عينة من البول أو البراز لفحص وجود بيوض فيه، حيث يتم تجميع البول طوال 4 ساعات خلال النهار،
في الحالات الأولية يمكن تشخيص الحالة من خلال العثور على أجسام مضادة للطفيلي في الجسم، أما في الحالات المزمنة فيتم الكشف عنها من خلال ملاحظة بعض الأعراض، مثل: انتفاخ البطن بسبب تضخم في الكبد والطحال،
علاج داء البلهارسيات
يعد علاج داء البلهارسيات من العلاجات السهلة، ويرتكز على تناول جرعة دوائية تحتوي على أحد الأدوية المضادة للبلهارسيات لمدة يوم واحد، مثل ما يأتي:
- برازيكوانتيل،
- أوكسامنيكين،
- متريفونات،
الوقاية من داء البلهارسيات
- الحصول على مياه صالحة للشرب،
- تحسن وضع الصرف الصحي،
- الثقيف الصحي،