حمى دخان الفلزات

حمى دخان الفلزات هي متلازمة استنشاق شديدة السمية ثانوية لأبخرة أكسيد المعادن، وتنتج حمى دخان الفلزات من خلال استنشاق الأبخرة المحتوية على المعادن الناتجة عن اللحام والعمليات، أي أن حمى دخان الفلزات أكثر شيوع لدى الأفراد الذين يقومون باللحام والأنشطة التي تحتوي على المعادن،

تعد حمى دخان البوليمر حالة مرتبطة بحمى دخان الفلزات ومع ذلك تعد مختلفة عنها ومميزة، حيث أنها حالة نادرة ثانوية تحدث بسبب استنشاق مادة بلاستيكية منزلية،

• الحمى،
• القشعريرة،
• السعال،
• البقع،
• الصفير عند التنفس،
• التعب،
• العطش،
• الغثيان،
• الدوخة،
• طعم معدني وسيلان،
• الاهتزاز،
• الألم العضلي،
• الصداع،
• ضيق التنفس،

ويجدر التنويه أن الأعراض تستمر لمدة 4 – 10 ساعات بعد التعرض لأبخرة تحتوي على معادن، وتختفي بعد 24 – 48 ساعة،

كما أنه قد يعاني البعض من حالات شديدة حيث أنهم يستمرون في التعرض لحمى الدخان المعدني على مدار أسبوع العمل، والذي يؤدي للإصابة بزيادة سرعة ضربات القلب،

2، أعراض دخان البوليمر

• ضيق التنفس،
• الحمى،
• التهاب الحلق،
• التوعك،
• السعال،

تحدث حمى دخان الفلزات بسبب استنشاق عمال اللحام الفولاذ المجلفن، حيث أنهم يقطعون الأجزاء المعدنية باستخدام اللهب أو القوس الكهربائي ومصادر الحرارة الأخرى، ويعد استنشاق أكسيد الزنك من الأسباب الرئيسة لحمى دخان الفلزات حيث أنها تؤدي لاختراق الحويصلات الهوائية مما يؤدي لحدوث الالتهابات،

ويمكن أن يسبب النحاس والكادميوم حمى دخان الفلزات، وعلى الرغم من أن الكادميوم لم يعد استخدام كطلاء معدني إلا أنه لا يزال من الممكن العثور عليه أثناء إصلاح أو صيانة اللحام أو قطع الأكسجين بالغاز الناتج عن عمليات إيقاف التشغيل،

ومن أبرز المعادن الأخرى التي تؤدي للإصابة بحمى دخان الفلزات:

• الكروم،
• الحديد،
• التيتانيوم،
• النيكل،

يؤدي التعرض المستمر لحمى دخان الفلزات إلى تهيج الجهاز التنفسي العلوي أو تلف السنخ المنتشر، حيث أنه قد تؤثر هذه الأبخرة على المسالك الهوائية الكبيرة أو في الممرات الهوائية الصغيرة ما يؤدي للإصابة بالوذمة الرئوية،

كما أنه يؤدي التعرض للمعادن في مكان العمل إلى مجموعة من أمراض الرئة، مثل: الربو، ومرض الرئة الخلالي، ومرض البريليوم المزمن، ومرض الورم الحبيبي الرئوي المناعي،

يقوم الطبيب بإجراء الصور الشعاعية للصدر في حالات حمى دخان الفلزات وحمى دخان البوليمر، حيث أن التصوير الشعاعي يظهر الآفات الرئوية الارتشاحية الثنائية المنتشرة،

كما تظهر اختبارات وظائف الرئة انخفاض كبير في السعة الحيوية، وعامل النقل، والضغط الجزئي للأكسجين الشرياني،

وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات الدم، حيث أنها قد تظهر زيادة عدد كريات الدم البيضاء أو عما إذا كان يوجد ارتفاع معدل ترسيب كريات الدم الحمراء،

• الترطيب الفموي،
• الراحة،
• الأدوية الخافضة للحرارة،
• الأدوية المضادة للالتهابات،
• الأسبرين،

أهم خطوة للوقاية من حمى دخان الفلزات أنه يجب إجراء تقييم دقيق للتعرض في مكان العمل بما في ذلك قياس الزنك المحيط والمعادن الأخرى، مثل: الكروم، والنيكل، والنحاس، والمنغنيز،

ويجب قياس تركيزات الدخان وتركيزات منتجات تحلل البوليمر الفلوروكربوني في مواقع مختلفة داخل مكان العمل، لذلك بشكل عام يفضل استخدام شفط الدخان الفعال،