يوجد للصمام المترالي شرفتان أمامية وخلفية تنبعان من المحور الفاصل بين الأذين والبطين الأيسر، وترسيان على أوتارهما في العضلتين الحلميتين الخاصتين بالبطين،

في حالة تضيق الصمام المترالي لا يفتح الصمام بالكامل مما يمنع تدفق الدم إلى أجزاء القلب المختلفة،

يركز المرضى في شكواهم على ضيق النفس والتعب عند القيام بجهد، وينبع ذلك عن ارتفاع ضغط الدم في البطين الأيسر والدورة الرئوية، وكذلك من عدم القدرة على زيادة معدل التدفق من خلال الصمام الضيق عند الجهد البدني،

من أعراض تضيق الصمام المترالي الأخرى:

• انتفاخ القدمين،
• وجع في الصدر،
• سعال مع دم،
• احتباس سوائل في الرئة،
• عدم انتظام نبضات القلب،

سبب تضيق الصمام المترالي ينجم بالغالب عن الحمى الروماتزمية، وهي عملية التهابية ناتجة عن وجود أضداد لجرثومة العقدية الرئوية،

تؤدي العملية الالتهابية الروماتزمية على مر السنين إلى زيادة سُمْك الشرفات والتحامهما من نقاط تماس أوتارهما مع العضلات الحليمية نفسها، كما تؤدي إلى تكلس الصمام، ونتيجة لعدم الفصل بين الشرفات تُصبح فتحة الصمام كالقبة،

عند انخفاض مساحة الصمام عن مقياس 4 – 6 سنتيمتر مربع إلى تحت 2 سنتيمتر مربع يحدث ضغط، أي أن الضغط في الأذين يكون أعلى من الضغط في البطين، وعند انخفاض المساحة تحت 1،5 سنتيمتر مربع أو حتى 1،0 سنتيمتر مربع يُصبح التضيّق ملحوظًا،

ومن الأسباب والعوامل الأخرى للمرض:

• ترسب الكالسيوم في القلب،
• عيوب خلقية،
• العلاج الإشعاعي،

• الرجفان الأذيني متقطع أو دائم،
• جلطة دماغيّة،
• وذمة رئوية،

• تخطيط كهربائية القلب،
• تصوير الصدر بالأشعة السينية،
• تخطيط صدى القلب،
• قسطرة القلب،

1، العلاج الدوائي

• أدوية مختلفة لمنع احتقان الرئتين،
• أدوية خافضة لوتيرة نبض القلب،
• مميعات الدم،
• حاصرات بيتا،
• المضادات الحيوية،

2، العلاجات الجراحية

عند وجود شكاوى جدية، أو ارتفاع الضغط في الدورة الرئوية بشكل مفرط من المحبذ القيام بتدخل باضع عن طريق الآتي:

• رأب الصمام إذا لم يكن الصمام بالغ التكلس،
• استبدال الصمام بصمام اصطناعي عن طريق إجراء جراحة قلب مفتوح

الوقاية

يتم الوقاية من المرض عن طريق علاج حمى الروماتيزم بشكل فوري،