You are currently viewing بيلة جرثومية
  • كاتب المشاركة:

بيلة جرثومية

تشير البيلة الجرثومية إلى وجود جراثيم في البول، ما قد يسبب ظهور بعض الأعراض أو إصابة المريض بعدوى المسالك البولية،

معلومات

  • يعتبر البول في الوضع الطبيعي سائل معقم، أي أنه خالٍ من الجراثيم، وقد تكون البيلة الجرثومية أحد أعراض الإصابة بعدوى المسالك البولية، وقد يقتصر وجودها في البول دون حدوث أية عدوى،
  • يؤثر وجود البيلة الجرثومية على تطور واستمرار العدوى لدى بعض الأفراد، فقد تسبب عدوى متكررة في الجهاز البولي،
  • تنمو بعض أنواع البكتيريا في الجهاز البولي نتيجة توافر بعض الظروف التي تساعدها في النمو والتكاثر،
  • تختلف أنواع البكيتريا التي يمكن أن تنمو في المسالك البولية مع مرور الوقت، كما يمكن أن يختلف نوع البكتيريا مع تطور العدوى،
  • في الوضع الطبيعي يتم قتل معظم أنواع البكتيريا في البول، إلا أن هذا النوع من البكتيريا لديه بعض الخصائص المييزة التي تجعل نموه ممكنًا في البول،
  • قد يتم علاج الحالة من خلال استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية خصوصًا إذا كان المريض معرض لخطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، مثل النساء الحوامل أو المرضى الذين يعانون من نقص المناعة المكتسبة،

أعراض

    1.  تواتر وإلحاح للتبول،
    2. عسر البول،
    3. ألم فوق العانة،
    4. تغيرات في الحالة العقلية،
    5. التعب،
    6. التهيج،
    7. الشعور بالضيق،
    8. الغثيان،
    9. الصداع،
    10. ألم في البطن،
    11. آلام الظهر،
  • يظهر على الأشخاص الذين يعانون من التهاب المسالك البولية العلوي من نفس الأعراض المذكورة سابقًا، كما تترافق أيضًا مع أعراض أخرى مثل الحمى وألم الخاصرة،
  • قد يصاب الأفراد المصابون بعدوى المسالك البولية ببول عكر، أو داكن، أو دموي، أو كريه الرائحة،

أسباب

  • تشمل الجراثيم التي يمكن أن تسبب البيلة الجرثومية الإشريكية القولونية، وأنواع المكورات المعوية، وأنواع المبيضات،
  • قد يكون المرضى الذين يعانون من البيلة الجرثومية بدون أية أعراض، لكن بعض المرضى قد تظهر عليهم بعض الأعراض ما يدعو إلى علاج الحالة،
  • يوجد العديد من الحالات التي تزيد من احتمالية الإصابة بالبيلة الجرثومية، مثل ما يأتي:
    1. العمر: حيث تزداد احتمالية الإصابة بالمرض عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا،
    2. الإصابة ببعض الأمراض: تزداد احتمالية الإصابة بالمرض عند الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض، مثل: القسطرة البولية المزمنة، أو المثانة العصبية، أو الفغرة البولية،
    3. الجنس: عادةً ما قد تكون النساء بعد سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بالبيلة الجرثومية بسبب فقدان درجة الحموضة المهبلية الحمضية، كما تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية أكثر من الرجال،

مضاعفات

في معظم الأحيان لا تؤدي البيلة الجرثومية إلى أية مضاعفات في حال لم تسبب عدوى في المسالك البولية السفلية أو العلوي، ففي مثل هذه الحالات يمكن أن تسبب العديد من المضاعفات، مثل ما يأتي:

  • تكرار الإصابة بالعدوى: وخاصة في حالة النساء اللواتي أصبت بالتهاب المسامرتين أولك البولية أكثر خلال فترة ستة أشهر أو أربعة أشهر،
  • التلف الدائم للكلى نتيجة الإصابة بعدوى حادة أو مزمنة بالكلى، أو في حال عدم علاج التهاب المسالك البولية،
  • زيادة الخطر عند النساء الحوامل بأن ينجبن طفلًا بوزن أقل من الطبيعي،
  • تضيق الإحليل لدى الرجال نتيجة تكرار التهاب الإحليل،
  • الإنتان أو تسمم الدم، والتي تعد من الحالات المهددة للحياة، خاصةً إذا انتقلت العدوى إلى أعلى الجهاز البولي وصولًا إلى الكليتين،

تشخيص

  • يتم تشخيص البيلة الجرثومية عديمة الأعراض عن طريق زراعة البول، وذلك بعد أخذ عينة من البول بشكل صحيح، حيث يجب ان تكون العينة نظيفة في منتصف البول،
  • يتم أخذ عينتان متتاليتان للنساء مع عزل كل نوع من البكتيريا على حدة، بينما يتم أخذ عينة واحدة للرجال مع عزل نوع واحد من البكتيريا،
  • يساعد فحص البول، إضافة إلى فحص كريات الدم البيضاء في تشخيص الحالة بشكل جيد،
  • يجب فحص النساء الحوامل بحثًا عن البيلة الجرثومية بدون أعراض باستخدام زراعة البول، حيث يوصى عادةً بإجراء هذا الفحص في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل،
  • يكون هناك حاجة إلى إجراء فحص لشخيص البيلة الجرثومية في بعض الحالات الأخرى، بما في ذلك المرضى الذين يخضعون لإجراءات المسالك البولية التي يتوقع فيها حدوث نزيف مخاطي، مثل استئصال البروستاتا، والمرضى الذين هم في الأشهر الثلاثة الأولى بعد زرع الكلى،

علاج

  • لا يصاب معظم المرضى الذين يعانون من البيلة الجرثومية عديمة الأعراض من التهابات المسالك البولية ولن يكون لديهم أية عواقب سلبية،
  • لا يستفيد الأطفال، ومرضى السكري، وكبار السن، والمرضى الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، والمرضى الذين يعانون من القسطرة البولية الساكنة من العلاج بالمضادات الحيوية للبيلة الجرثومية عديمة الأعراض، على العكس من ذلك فقد تزيد المضادات الحيوية من تطور مقاومة للبكتيريا،
  • في المقابل، ثبت أن علاج النساء الحوامل المصابات بالبيلة الجرثومية بدون أعراض مفيد، إذ يقلل من احتمالية الإصابة بعدوى حادة في الكلى، كما يقلل من احتمالية ولادة طفل بوزن منخفض،
  • عادةً ما يتم العلاج باستخدام الأموكسيسيلين ، وسيفوروكسيم، وسيفاليكسين، ونتروفورانتوين، حيث تعد هذه الأدوية آمنة للاستخدام أثناء الحمل، وعادةً ما يجب أن تكون مدة العلاج من 3 إلى 7 أيام للحوامل، يتم بعدها إجراء فحص بول للتأكد من علاج الحالة تمامًا،

الوقاية

  • شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء، إذ يساعد ذلك على تخفيف البول ويضمن التبول كثيرًا، ما يسمح بطرد البكتيريا من المسالك البولية قبل التسبب بأية عدوى،
  • شرب عصير التوت البري، ولا يوجد دراسات موثوقة حول قدرته على الوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية، إلا أنه في أية حال لا يعد ضارًا،
  • المسح من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التبرز، وذلك للوقاية من انتقال البكتيريا الموجودة في منطقة الشرج إلى المهبل أو الإحليل،
  • تفريغ المثانة مباشرة بعد الجماع، إضافة إلى شرب كوب من الماء للمساعدة على طرد البكتيريا،
  • تجنب المنتجات النسائية التي يمكن أن تسبب تهيج المثانة، فقد يؤدي استخدام البخاخات المزيلة للعرق أو المنتجات النسائية الأخرى، مثل الدش المهبلي والمساحيق في منطقة الأعضاء التناسلية إلى تهيج الإحليل،

 

اترك رد

إغلاق القائمة
×