You are currently viewing امراض الاذن الوسطى
امراض الاذن الوسطى
  • كاتب المشاركة:

أمراض الأذن الوسطى

ما هى؟

تعتبر الأمراض الالتهابية من الأمراض الأكثر شيوع بين أمراض ألأذن ألوسطى، فيما تعتبر باقي الأمراض نادرة،

قد تكون الأذن ألوسطى عرضة لكثير من الأمراض الجهازية (المجموعية) المختلفة في الجسم، مثل: أمراض الأورام ألجيبية (كثرة المنسجات، ساركويد، السل، الزهري)، أو الامراض الورمية (ورم نقوي متعدد، إبيضاض الدم، ورم كبدي) أو أمراض العظم، (خلل التنسج الليفي، تكون العظم الناقص، داء باجيت)، أو أمراض المناعة الذاتية – الإنضدادية، وأمراض نقص المناعة المكتسبة،

غالبية  أمراض الأذن الوسطى  نادرة جدا ولذلك سنتطرق فيما يلي إلى الأمراض المنتشرة منها فقط:

– مصطلح كثرة المنسجات يشير لمجموعة من أمراض ذات الاختلاف  في خطورتها واحتمالات الشفاء منها، والتي لا تعرف مسبباتها، ويمكن لعظمة الصدغ والأذن الوسطى أن تكونا عرضة لغالبية هذه الأمراض بنسبة عالية،

يتم تشخيص المرض سريرياً، يعتمد على صور الأشعة ويتم تحديده بعد فحص خزعة، ويكون العلاج مختلفا، بحسب نوع المرض،

خلال القرن الماضي، انخفض انتشار السل وتداخل الأذن الوسطى في هذا المرض، بشكل واضح، إلا أن انتشاره عاد ليرتفع مجددا مع نهاية القرن، من النادر ان يكون للأذن الوسطى تدخل في انتشار المرض دون دلائل صحية، يتميز المرض بظهور الأعراض السريرية لالتهاب الأذن الوسطى دون ألم وبتداخل سريع جداً للأذن الداخلية،

يجب ان يشمل العلاج الدمج بين العقاقير والعمليات الجراحية،

-يمكن للأذن ألوسطى ان تكون في كثير من الأحيان سبب في مرض الورم النقوي، وإبيضاض الدم،

الورم الكبي يعتبر من الأورام الشائعة جدا للأذن الوسطى وعظمة الصدغ، يعود أصل هذا المرض الى الوريد الوداجي أو شبكة الأوعية الدموية الموجودة على جدار طبلة الأذن الوسطى (الظفيرة الطبلية)، تظهر دلائل المرض على شكل طنين متزامن مع وتيرة النبض وضعف جهاز التوصيل السمعي، ومن الممكن أن يمتد الورم إلى الأذن الداخلية وقنوات السمع الخارجية،

يتم تشخيص المرض السريري بالتصوير (بالرنين ألمعناطيسي، أو المقطعي المحوسب، او تصوير الأوعية)

في العلاج الجراحي، يستعان، في بعض الحالات، بسد الأوعية الدموية المغذية للورم قبل الجراحة، عن طريق إصمام إنتقائي، ليس مقبولا اللجوء إلى العلاج بالأشعة، فهذا الخيار يحتفظ به لحالات ظهور الورم مرة أخرى أو في حال ظهور أورام كبيرة لا يمكن استئصالها،

-يمكن لبعض أمراض العظم أن تصيب عظم الصدغ أو الأذن الوسطى، ويمكن للأعراض الأولى لهذا المرض أن تشبه، أحيانا، أعراض تصلب الأذن،

-يمكن لتلوثات الاذن الوسطى أن تحدث في حالات نقص المناعة الخلقي أو المكتسب، وأحيانا يكون التهاب الأذن الوسطى مؤشرا أولياً لهذا المرض،

 

اترك رد