الجرثومة المَلْوِيَّة البَوابية

الجرثومة الملوية البوابية

الجرثومة الملوية البوابية ليست المُسبب المباشر لقرحة المعدة وإنما توفّر بيئة خصبة لنشوئها وظهورها، فأثرها في تدمير خلايا غشاء المعدة يؤدي إلى ظهور فرط حموضة إنزيمات المعدة ونشوء فرط التحسس،

تُبيّن الأبحاث التي أجريت في السنوات الأخيرة أن الجرثومة الملوية البوابية مسؤولة عن حدوث 90%- 95% من القروح التي تظهر في الاثني عشر والمعدة،

أعراض الجرثومة الملوية البوابية

• تساقط الشعر،
• تشقق وتكسّر الأظافر،
• فقر الدم،
• الرَّبو والضَّعف،
• البلغم،
• الانتفاخ في الجزء العلوي من البطن،
• الحرقة،
• الغازات،
• التحسس،
• الزَّرق،
• الإصابة بسرطان المعدة في بعض الحالات،

أسباب الجرثومة الملوية البوابية

• عدم الحرص على النظافة الشخصية،
• استخدام عدد من الأشخاص لنفس الأدوات، إذ يتفق الباحثون على أن هذه الجرثومة تنتقل عبر اللُّعاب، بحيث يكون من السهل انتقال العدوى بين أفراد الأسرة الواحدة إذا كان أحدهم مصاب بالعدوى الجرثومية،

الجرثومة الملوية البوابية شائعة ، إذ تتواجد لدى ما يقارب 80% من السكان، ونمط انتشار الجرثومة هو الآتي:

• 80% من السكان الذين تجاوزوا سن 65 عام معرضون للإصابة بعدوى الجرثومة الملوية البوابية،
• نسبة إصابة الرجال والنساء بالعدوى متساوية،
• تنخفض النسبة إلى نحو 40% لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة،

تشخيص الجرثومة الملوية البوابية

1، اختبار النفس

يستخدم هذا الفحص لقياس كمية ثاني أكسيد الكربون في الجسم، وعمليا يتم في هذا الفحص استخدام النظائر المُشعة، ولكن هذا الفحص غير موثوق به 100%،

2، فحص الدم

يساعد فحص الدم في كشف وجود أجسام مضادة لجرثومة الملوية البوابية في الدم؛ ولكن لأن هذه الأجسام المضادة تبقى في الدم حتى بعد القضاء على الجرثومة، فإن هذا الفحص لا يعتبر موثوق وذا مصداقية كافية، وبالتالي لا يمكن الإكتفاء به لإثبات وجود الجرثومة في الجسم،

3، اختبار البراز

يعتبر اختبار دقيق للغاية، ويكشف ما إذا كان جسم المصاب يحتوي على مُسْتَضِدات الجرثومة،

4، فحص تنظير المعدة

هو فحص يتم من خلاله إدخال أنبوب صغير ومرن مرتبط بألياف بصرية داخل المعدة، ويتم أخذ عينة من الغشاء المخاطي للمعدة لفحص ما إذا كانت تحتوي على الجرثومة،

علاج الجرثومة الملوية البوابية

يشمل العلاج الطبيعي في هذه الحالة دمج الأعشاب الطبية مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن، يحتوي على الآتي:

• الحبوب الكاملة،
• الألياف الغذائية،
• الأطعمة الغنية بأوميغا 3،
• بذور الكتان،
• السلطات،
• الأسماك،
• الثوم،
• الخضار والفاكهة،

كما يُنصح بشدة بتناول الإضافات الغذائية الطبيعية، كالمكملات الغذائية من البكتيريا الحية أو البروبيوتيك، وزيت الأوريغانو ، والنبق الذي يعتبر مضاد حيوي طبيعي ويستخدم في معالجة الأمعاء،

يُوصى بالامتناع عن إستهلاك الأطعمة الحامضية، مثل: الحمضيات، ومنتجات الحليب، والأغذية المصنعة، والأغذية المصنوعة من السكر، والأغذية المصنوعة من الدقيق الأبيض، والقهوة والمشروبات الغازية،

أما بالنسبة للعلاج الدوائي فيشمل المضادات الحيوية، ومضادات حموضة المعدة، بالإضافة إلى مضادات الهيستامين،

وفقا للطب الصيني فإن الوخز بالإبر في هذا الموضع يكون نافع، كما أن الصيام لمدة يومين أو ثلاثة مع الاكتفاء بتناول العصائر يساعد في تهدئة القروح وشفاء غشاء المعدة المخاطي من الجرثومة الملوية البوابية،