الجرأة
هي عكس الخجل، والشخص الجريء يمكن أن يكون على استعداد للمخاطرة بالتعرض للخزي أو الرفض في المواقف الاجتماعية، كما يكون على استعداد لكسر قواعد الإتيكيت أو الأدب، ويمكن أن يطلب الشخص الجريء للغاية المال بعنف، أو يمكن أن يدفع شخص ما بصفة دائمة لتنفيذ بعض المطالب، وما إلى ذلك،
ولا يكون الشخص الجريء مذموم بالضرورة، فيمكن أن يكون الشخص جريء مع كونه هادىء، وبالتالي، يمكن أن ننظر للجرأة الزائدة عن الحد على أنها وقاحة أو تغطرس، وفي خارج السياق الاجتماعي، فإن “الجرأة” يمكن أن تشير لاستعداد الشخص للقيام بالأمور، حتى تلك التي تنطوي على المخاطر، وبالتالي فإنها تكون مرادف بشكل كبير للشجاعة،
ولا ترتبط الجرأة دائمًا بالتهور، إلا أنها يمكن أن يكون لها دلالة إيجابية كبيرة، فالتحلي بالجرأة قد يكون خطوة كبيرة في مجال التنمية الاجتماعية،
وفي بعض الأحيان، يتم استخدام كلمة “جرأة” بنفس معنى (وبدلاً من) “وقاحة”، حيث يمكن أن يتم عقاب الطفل بسبب “جرأته” عندما يتصرف بطريقة تفتقد للاحترام تجاه أحد الكبار، أو عندما يسيء الطفل التصرف،
ومن الأمثلة النموذجية للجرأة ما يجده العديد من المتخصصين في شخصية فيليمون في الميثولوجيا اليونانية والرومانية
وأن الجرأة في قول الحق أيضا وحث الأسلام عليها،