You are currently viewing التهاب دهليز الفرج
التهاب دهليز الفرج
  • كاتب المشاركة:

التهاب دهليز الفرج

يعد التهاب دهليز الفرج أحد الحالات المرضية التي تزداد فيها الحساسية للألم عند فتحة المهبل، بحيث يكون اللمس أو التحفيز الخفيف مؤلمًا،

معلومات هامة

  • يعد التهاب دهليز الفرج المسبب الرئيس لعُسر الجماع والألم الذي يحدث أثناء إقامة علاقة جنسية، إضافة إلى أوجاع الفرج،
  • يحدث الألم عند دخول القضيب المهبل أو عند تحركه، حيث يقل الألم عندما يتوقف القضيب عن الحركة ويعود عندما يتحرك،
  • يعد دهليز الفرج أحد أجزاء الفرج الواقع بين غشاء البكارة والشفرين الصغيرين،
  • يحدث التهاب دهليز الفرج نتيجة فرط الأرجيّة أو الحساسية الزائدة في المواقع التي تقع حول حلقة غشاء البكارة،
  • لا يعد سبب ذلك محددًا بشكل كامل، ولكن يكون هناك تغيير في المسارات العصية التي تنقل الألم من الفرج إلى الدماغ، بحيث تكون اللمسة الخفيفة مؤلمة جدًا،
  • تكون عضلات الحوض مشدودة أيضًا ما يؤدي إلى زيادة شدة الألم، كما يكون هناك حرقة أثناء التبول،
  • تسبب إصابة المهبل بالعدوى بأحد أنواع الفطريات أحد أسباب التهاب دهليز الفرج، كما يجعل المضاعفات الناتجة عنه أكثر،
  • يعد وجع دهليز المهبل المحرض أحد أنواع متلازمات الألم المزمن، أي أن الألم يكون مستمر، إنما يستخدم العلاج للتخفيف من شدته،
  • يكون لدى النساء اللواتي يعانين من هذا الاضطراب مشكلات مصاحبة أخرى مثل آلام الفك أو متلازمة القولون العصبي،

أنواع

يوجد نوعان أساسيان من التهاب دهليز الفرج كما يأتي:

  • التهاب دهليز الفرج الأولي

تعاني النساء اللواتي يعانين من هذا النوع من الالتهاب من ألم بمجرد الفحص بواسطة السدادات القطنية، أو عند إجراء فحص مهبلي باستخدام المنظار، أو عند ممارسة الجنس لأول مرة،

  • التهاب دهليز الفرج الثانوي

يختلف التهاب دهليز الفرج الثانوي عن الأولي في أن الألم لا يظهر بداية ممارسة الجنس، بل إنه يظهر خلال فترة لاحقة،

أعراض

  • تختلف الأعراض الظاهرة من امرأة لأخرى، إذ يمكن أن تتراوح بين خفيفة إلى شديدة، كما يمكن أن تكون متقطعة أو مستمرة،
  • يجب الاشتباه بوجود التهاب في دهليز الفرج لدى الفتيات اللواتي يعانين من عدم الراحة أو الشعور بحرقة في فتحة المهبل، أو اللواتي يشعرن بألم عند ارتدائهن السراويل الضيقة أو عند اللمس في المنطقة،
  • تشمل الأعراض التي يمكن تظهر نتيجة هذه المشكلة ما يأتي:
    1. الشعور بحرقة أثناء التبول خاصة بعد ممارسة الجنس، وذلك بسبب ملامسة البول للمنطقة الحساسة،
    2. ألم عند الضغط على المنطقة أثناء الجلوس، وركوب الدراجات، وممارسة التمارين الرياضية، وارتداء الملابس الضيقة،
    3. ألم شديد عند الجماع أو استخدام السدادة القطنية،
    4. الحاجة للتبول بشكل كبير أو الشعور بذلك بشكل مفاجئ،
    5. ظهور إفرازات مهبلية غير عادية أو مزعجة،
    6. بقع حمراء صغيرة حول الغدد الدهليزية داخل فتحة المهبل،
  • يؤثر التهاب دهليز الفرج على حياة المريض الجنسية، إذ يمكن أن يحدث شد في عضلات الحوض عند الجماع الأمر الذي يزيد من الألم، ويقلل من الرغبة في ممارسة الجنس،

أسباب وعوامل خطر

  • قد تعاني أية امرأة من التهاب دهليز الفرج بغض النظر عن عمرها وما إذا مارست الجنس من قبل أم لا،
  • تكون احتمالية الإصابة بالتهاب دهليز الفرج أكبر إذا كانت المرأة تعاني مما يأتي:
    1. فيروس الورم الحليمي،
    2. عدوى بكتيرية أو فطرية،
    3. حساسية ضد بعض مواد التنظيف، مثل الصابون،
    4. متلازمة المثانة المؤلمة،
    5. الانتباذ البطاني الرحمي،
    6. اضطرابات في لعضلات التي تدعم المثانة،
    7. بلوغ سن اليأس،
    8. التعرض لضغط وقلق شديد،

مضاعفات

تكمن المضاعفات التي يمكن أن يسببها التهاب دهليز الفرج في الآلام التي يسببها، إضافة إلى المشكلات النفسية والزوجية التي قد تسببها بسبب عدم القدرة على ممارسة العلاقة الزوجية بشكل مريح،

تشخيص

  • يصعب تشخيص التهاب دهليز الفرج؛ وذلك لأن الأماكن ذات الحساسية الزائدة مخفية في التجويف الذي يحيط بغشاء البكارة،
  • يسبب اللمس المتعمّد والدقيق في هذا المكان ألما حادًا أو شعورًا بحرقة شديدة، ونظرًا لصعوبة تشخيص المرض، فقد تم في الماضي تحويل بعض النساء إلى طبيب نفساني بينما قيل لأخريات أنهن يعانين من فطريات (Fungus) أو التهاب في المهبل،
  • يعتمد الأطباء في البداية على وصف المرأة للألم من حيث مكانه وشدته كما يتم البحث عن أية احمرار حول الفرج، ثم يستخدم بعد ذلك الطبيب ممسحة قطنية للتأكد من مكان الألم، حيث يتم الضغط في البداية على المناطق التي لا يوجد فيها ألم، ثم الانتقال إلى المناطق التي يكون فيها ألم،

علاج

  • يمكن استخدام عدة أنواع من العلاجات بما فيها العلاج النفسي الذي يساعد النساء على التعامل مع المشاعر المصاحبة للألم،
  • يتم استخدام بعض الكريمات المخدرة والمضادة للالتهاب قبل ممارسة الجنس، وعادةً ما تستخدم مرتين في اليوم،
  • يتم استخدام كبسولات حمض اليوريك في الحالات التي تعاني منها المرأة من التهابات فطرية متكررة، حيث يتم وضعها مرة واحدة أسبوعيًا،
  • يعد العلاج الأكثر نجاعة الذي يوصى به للنساء اللواتي أصبن بالتهاب دهليز الفرج هو عملية جراحية لرأب العجان، حيث تم خلال هذه العملية استئصال لدهليز الفرج وتغطية النقص في أنسجة المهبل، ويعد نجاح هذه العملية كبير بما يصل إلى 85% من المريضات اللواتي يخضعن لهذه الجراحة، بحيث يستطعن بعدها ممارسة الجنس دون أي ألم، أو بحد أدنى من الشعور بالضيق وعدم الراحة،

الوقاية

لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالتهاب دهليز الفرج، إلا أنه يوجد بعض الطرق المنزلية التي تساعد في التخفيف من شدة الحالة، مثل ما يأتي:

  • تجنب المواد المهيجة للفرج، مثل بعض المواد المنظفة والصابون، وخصوصًا المعطرة منها،
  • تجنب ارتداء السراويل والملابس الداخلية الضيقة،
  • ممارسة بعض تمارين اليوغا وبعض التمارين التي تساعد على استرخاء عضلات الحوض،
  • تجنب ممارسة التمارين التي تهيج الفرج، مثل ركوب الدراجات،
  • التقليل من تناول الكافيين والكحول قدر الإمكان،
  • استخدام الكمادات الباردة أو كمادات نبات بندق الساحرة،
  • استخدام الفازلين على البشرة لإبقائها رطبة،
  • تجنب استخدام الحمامات الساخنة، إذ أنها تزيد من تهيج المنطقة،

اترك رد