البنية التحتية لمدينة البصرة
تتكون مدينة البصرة من شبكة كبيرة من الخطوط السريعة والطرق الرئيسية والثانوية تغطي جميع أنحاء المدينة، وترتبط بمطار البصرة الدولي عبر طريق سريع يمتد إلى جهة الشمال منها، كما ترتبط بمدن العراق الأخرى وبمدن الجوار عبر عدد من الطرق السريعة، الذي يربط عدد من الدول العربية مرورًا ببغداد، فضلاً عن الطريق الإستراتيجي الممتد من مدينة زاخو في الشمال مروراً بالبصرة وإلى الفاو، وتُعد الطرق التالية من أهم وأشهر الشوارع الرئيسية الداخلية في المدينة: شارع الكويت، الاستقلال، الجزائر، أبي الأسود الدؤلي، شارع الطيران، الراشد، الوطن، النضال، الساحل، 14 تموز، شارع دينار، وغيرها، كما يمر بالمدينة عدد من السكك الحديدية التي تربط شمال العراق بجنوبه، فهناك خط سكك حديد البصرة –بغداد – الموصل، وخط سكك حديد بغداد – البصرة،
وقد تأثرت البنية التحتية في البصرة أسوةً بباقي مدن وقرى العراق، بشكل كبير نتيجة للحروب التي خاضتها البلاد في العقود الأخيرة، والحصار الإقتصادي الذي فُرض عليه لمدة 13 عام، ثم تلى ذلك الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، والإدارة السيئة للموارد بعده، والذان أثرا سلبا بشكل كبير على ما تبقى من بنية تحتية،
أحياء البصرة
تنقسم مدينة البصرة إلى عدد من الأحياء السكنية النظامية وأحياء التجاوز والطابو الزراعي، يبلغ عدد أحياء البصرة النظامية 47 حياً ومن أشهر هذه الأحياء،
المعقل | البراضعية | العشار | الجمهورية | الأبلة |
الجنينة | التحسينية | الجزائر | الرسالة | الحكيمية |
القبلة | دور النفط | مناوي باشا | كرمة علي | الطليعة |
مناوي لجم | خمسة ميل | بريهة | الطويسة | الأصمعي |
الخضراء | المعلمين | الحجاج | الكوت | الطويلة |
العباسية | الأحرار | البكر | الساحات | القاسم |
الحسين | الجزيرة | الخليج العربي | الكفاءات | الاندلس |
الفرات | الجامعة | الرافدين | حي الوحدة | النجيبية |
النقل والمواصلات
تُعتبر الحافلات والمركبات الصغيرة الوسائل الرئيسية للتنقل داخل مدينة البصرة، ويوجد من هذه الحافلات ما هو عام تابع للمنشأة العامة للنقل، ومنها ماهو خاص، أما بالنسبة للمركبات فتُستخدم سيارات الأجرة والسيارات الخاصة،
كما يُعد النقل النهري عبر شط العرب ومياه الخليج من الوسائل الشائعة أيضًا لدى البصريين قبل الخمسينيات، حيث تختصر القوارب الكثير من الوقت والمسافات، وقد تراجعت بشكل كبير خاصة بعد الحروب التي خاضها العراق بالإضافة إلى الوضع الأمني السيء الذي تلى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، والذي نتج عنه إغلاق بعض من الطرق والجسور الرئيسية في المدينة، ووضع نقاط تفتيش وجدارن كونكريتية حالت دون وصول المواطنين إلى العديد من الأماكن عبر المركبات بصورة طبيعية، وأدت إلى اختناقات مرورية كبيرة، ويُسمح لهذه القوارب في التنقل داخل شط العرب،
سكك الحديد
قد تشكلت أول إدارة للسكك الحديد في العراق في أيلول من عام 1916م وكانت آنذاك تحت سيطرة الجيش البريطاني، ثم انتقلت إلى إدارة مدنية بريطانية عام 1920م ثم إلى تحولت إلى إدارة مدنية عراقية يوم 16 نيسان/أبريل 1936م، وكانت أول رحلة تم تسييرها كانت من بغداد إلى سميكة الدجيل إلى الجنوب من مدينة سامراء عام 1914م، تقوم الشركة حالياً بتسيير رحلات للقطار بين بغداد والبصرة حيث سير أول قطار بينهما عام 1920م، وقد تم تشغيل أول قطار على الخط القياسي في العراق بين بغداد والبصرة عام 1967م،
تضرر قطاع سكك الحديد في العراق بفعل الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وما أعقبه من عمليات تدمير، حيث لم يعد صالحًا للاستخدام من القاطرات سوى عدد قليل، كما أن الوضع الأمني الغير مستقر أدى إلى توقف الرحلات بشكل نهائي في فترات معينة،