البقر في المنام – تفسير الاحلام للنابلسي
البقر :
يدل البقر في المنام على السنين،
فالبقرة السوداء أو الصفراء سنة فيها سرور وخصب،
والغرة في البقر شدة في أول السنة،
والبلقة في جنبها شدة في وسط السنة،
والبلقة في إعجازها شدة في أخر السنة،
والبقر السمان، سنوات ذات خصب،
والبقر الهزيلة سنوات ذات قحط وجدب،
وأكل لحم البقر في المنام إفادة مال حلال في السنة،
وقيل: البقرة رفعة ومال وخصب،
فإن كانت البقرة سمينة فإنها امرأة ذات ورع،
وإن كانت ذات قرون فإنها امرأة ذات منعة ونشوز،
وإن كانت الْبقرة حلوبة فإنها ذات منفعة وخير،
فإن أراد حلبها فمنعته بقرنها، فإنها تمنعه وتنشز عنه،
فإن رأى غيره يحلبها فلم تمنعه، فإن الحالب يخونه في امرأته،
فإن رأى أن البقرة انحلبت وضاعت، فإن امرأته فاسدة،
وكروش البقر مال ورزق،
فإن رأى بقرته حاملاً فإن امرأته تحمل،
فإن رأى أنه اشتراها فإنه ينال ولاية عامرة،
فإن رأى في داره بقرة تمص لبن عجلها فإنها امرأة تتآمر على بنتها،
فإن رأى عبد يحلب بقرة مولاه فإنه يتزوج بامرأة مولاه،
ومن رأى كأنه وجد بقرة فإنه ينال صنعة من رجل شريف،
وإن كان أعزب فإنه يتزوج امرأة مباركة،
ومن رأى أنه اهدي إليه لبن بقرة فإنه ينال امرأة صالحة، حليمة شريفة، أو يصيب سلطاناً أو ولاية،
ومن رأى أنه يركب بقرة معروفة فإنه ينال غنى، وينجو من همه وغمه،
ومن رأى أن بقرة دخلت داره ونطحته بقرونها فإنه ينال خسارة ولا يأمن من أهل بيته وأقربائه،
ومن رأى قرن الثور أو البقر فإنه ينال مال عظيم، ويملك أمراً جليلاً، ويرث ذِكراً وجيهاً بين الناس،
ومن رأى في منامه كأنه يضرب ثور أو بقرة بخشبة فإنّ له عند اللّه تعالى ذنوب كثيرة،
كذلك إن رأى أنّه عضهما،
ومن رأى كأنّ ثور أو بقرة خدشته فإنّه ينال مرض بقدر الخدش،
وإن رأى ثور أو بقرة وثب أحدهما عليه فستناله شدة وعقوبة ويخشى عليه القتل،
ومن رأى ثوراً سقط عليه فإنّه يموت في تلك السنة،
ومن رأى كأنّه ركب بقرة سوداء، أو دخلت داره، وربطها فيها فإنّه يصيب سرور وخير،
ويذهب عنه الغم والهم والحزن والوحشة،
والبقرة في الرؤيا دليل خير للجميع،
فإذا رآها مستجمعة فإنّها تدل على اضطراب،
ورفع الصوت يدل على أناس معروفين بلا أدب،
والمسلوخ من البقر مصيبة في الأقرباء،
ونصف المسلوخ مصيبة في أخت أو بنت،
وأما دخول البقر المدينة، فإن كان بعضها يتبع بعض،
وعددها مفهوم فهي سنوات تدخل،
فإن كانت سمينة فهي رخاء،
وإن كانت عجاف كانت شدة،
وإن اختلفت في ذلك فكان المقدم منها سمين يقدم الرخاء،
وإن كان هزيلة تقدمت الشدة،
وإن أتت معاً أو كانت متفاوتة، وكان في المدينة بحر،
وذلك الوقت وقت سفر قدمت سفن على عددها وحالها،
وإلاّ كانت فتنة داخلة مترادفة كأنها وجوه البقر،
إلاّ أن تكون كلها صفراء فإنّها أمراض تدخل على الناس،
وإن كانت مختلفة الألوان، أو كان الناس ينفرون منها،
أو كان النار والدخان يخرج من أفواهها وأنوفها فإنّها عسكر وغارة أو عدو ينزل عليهم، ويحل بساحتهم،
والبقرة الحامل سنة مرجوة الخصب،
ومن رأى أنه يحلب بقرة ويشرب لبنها استغنى إن كان فقيراً، وعزّ وارتفع شأنه،
وإن كان غنياً ازداد غناه وعزه،
ومن وُهِب له عجل صغير أو عجلة أصاب ولداً،
ومن رأى مجموعة بقر مجهولة لا أصحاب لها، أقبلت أو أدبرت، أو دخلت موضعاً أو خرجت منه،
فإن كانت ألوانها صفراء أو حمراء لا اختلاف فيها فإن ذلك أمراض تقع في ذلك الموضع،
وإن كانت ألوانها مختلفة فإنها سنوات عجاف،
ومن رأى أنه يملك بقرة سمينة فإنها سنة خصبة،
وإن كانت حامل فهي أبلغ وأكثر، ومن رأى أنه يمسك بقرة برسنها، أو رأى أنه يملكها فإنه يتزوج امرأة ذات خلق ودين،
ومن رأى أنه يركب بقرة فإن امرأته تموت ويرثها،
وقيل: إنَه يتزوج أو يتسرى أو يلحقه من الغنى بقدر سمنها أو عجفها،
ومن رأى أنه أهدى بقرة إلى سلطان فإنه يسعى بقوم إلى سلطان،
فإن قُبلت هديته سمع منه السلطان فيهم، وإن لم تقبل هديته سلموا منه،
ومن رأى أنَه يأكل لحم البقر أو يشرب من لبنها، فإنَه يصيب زيادة في ماله، وسلطانه،
وفطرة في الدين، وإن كان مريضاً شفاه اللّه تعالى،
ومن رأى أنَه يأكل شحم بقر فإنه يصيب خصب ونعمة وخير،
ومن رأى أنه يأكل سمن البقر فإنه زيادة في ماله،
ومن رأى أنه أوتي جلود البقر فإنه يأخذ مال من السلطان، أو من عامله،
فإن أخذت منه الجلود غرم مال للسلطان،
ومن رأى أنه أصاب جلود البقر أو ملكها فإنَّه يصيب مال كثير من سلطان أو رجل شريف،
وربما دلّت البقرة الصفراء على الشر والنكد بسبب الميراث،
والبقرة أرض كثيرة البركة،
ورؤية بقرة بني إسرائيل فتنة بسبب القتل لمن ملكها،
ومن رأى أنَه ذبح بقرة وحش ليأكل من لحمها فإنه يصيب مالاً من امرأة حسناء، ويصيب مال من امرأة حسناء،