You are currently viewing الإسلام والمسيحية

الإسلام والمسيحية

“عهد الأمان” أو “ميثاق النبي محمد” لدير القديسة كاترين في سيناء، يُعتقد أن أثر اليد يعود لنبي الإسلام محمد بن عبد الله شخصيًا،

المسيحيون – أو كما سموا في القرآن بالنصارى – وفقًا للشريعة الإسلامية هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم حيث جاء: Ra bracket.png لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ Aya-82.png وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ Aya-83.png La bracket.png،

ومع ذلك ورد في القرآن أن بعضًا منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين: Ra bracket.png وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ Aya-120.png La bracket.png،

ويبيح الإسلام للمسلمين مصادقة النصارى والتعامل الحسن معهم من أي نوع وفقًا للآية الثانية والثمانين من سورة المائدة ولكن يمنع من اتخاذهم كالأخوة وموالاتهم في الحرب وذلك وفقا للآية الحادية والخمسين من سورة المائدة: Ra bracket.png يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ Aya-51.png La bracket.png والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة الولاء والبراء،

أما المسيح في القرآن فيُدعى «عيسى» بدلاً من «يسوع»، ويعتقد البعض أن هذا تعريب لاسمه اليوناني «إيسوس»؛

وهو نبي مؤتى بالبينات ومؤيد بالروح القدس، ويدعى كلمة الله الوجيه في الدنيا والآخرة، قول الحق، وقد جاء بالحكمة، ويذكر القرآن أيضًا عددًا من أعمال عيسى ومعجزاته الواردة في الأناجيل، وأخرى مذكورة في الكتب الأبوكريفية، ويشبهه بآدم حيث خلقهما الله من تراب ثم نفخ فيهما من روحه، وتشير سورة الأنبياء 91 إلى عذرية مريم وحملها بأمر الله دون أن يمسسها بشر، وتختم بالإعلان أن عيسى وأمه هما آية للعالمين؛ بيد أن القرآن يكفر القائلين بألوهية المسيح، كما ينفي صلبه أو مقتله، لكنه يشير إلى كونه المسيح، ويدعوه بهذا الاسم في عدد من الآيات،

اترك رد