إلتهاب القولون التقرحي

ما هو؟

هو التهاب يصيب الغشاء المخاطي للمستقيم (الجزء من الأمعاء الغليظة بين القولون الحوضي وقناة الشرج)،

أعراض التهاب القولون التقرحي

قد يكون هذا الالتهاب حاد ومصحوب بإسهال شديد، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، ودم في البراز، وحتى البواسير، ويتعلق ظهور هذه الأعراض بمدى حدّة الالتهاب وسببه، فقد يكون التهاب المستقيم مزمن، ومتكرر، وفي حالات الالتهاب العيني غير المرتبط بالتلوث، يمكن أن يتكون في أعقاب الخضوع للمعالجة الإشعاعية، أو بعد الخضوع لعملية جراحية، أو كظاهرة ثانوية لتعاطي بعض الأدوية، أو نتيجة نقص في إيصال الدم (إقفار / نقص التروية)، عندما يشكو المريض من إسهال دموي يستمر لمدة تزيد عن أسبوع، فعندئذ يتم استيضاح الأمر بواسطة إجراء فحوصات دم، فحص البراز والتنظير السينيّ،

أسباب وعوامل خطر التهاب القولون التقرحي

هناك عدة عوامل يمكنها أن تسبب الإصابة بالتهاب المستقيم، أكثرها انتشار وشيوع هو التلوث جراء جراثيم (بكتيريا)، التلوث جراء الفطريات، أو التلوث من الفيروسات، وأكثر الجراثيم المسببة لهذا الالتهاب انتشار هي: سلمونيلَة، والشيغيلة، والعطيفة الصائمية واشريكية قولونية، هذه الأمراض تشفى من تلقاء نفسها خلال نحو أسبوع، بينما يتم استخدام العلاج بالمضادات الحيوية فقط في بعض الحالات الحادة بشكل خاص، بقية أنواع التلوث تعتبر أقل انتشار، كما أن هناك عدد من الملوثات التي تسبب التهاب المستقيم لدى المرضى الذين يعانون من كبت في الجهاز المناعي، مثل مرضى الإيدز،

يسبب التلوث التهاب القولون والمستقيم، وهو التهاب يمكن ملاحظته في حالات الإصابة بالتهاب الرتج، يشكو المريض من ارتفاع في درجة حرارة الجسم وآلام في الجهة اليسرى السفلى من البطن، ويمكن أن يتطور الأمر في بعض الحالات لحد ظهور خُراج في محيط الأمعاء الغليظة، يعتمد العلاج بالأساس على المضادات الحيوية والمتابعة الطبية، وفي بعض الحالات، يتم إجراء عملية جراحية بعد حدوث نوبة حادة من الالتهاب، وكما قلنا، من الممكن أن يحدث التهاب المستقيم نتيجة للتعرض للإشعاع، لتناول الأدوية (مثل الأدوية المضادة للالتهابات) أو في حالات النقص في توصيل الدم، المرتبطة بأمراض القلب، أو بتخثر الدم الزائد عن الحد أو تناول حبوب منع الحمل عن طريق الفم،

ويحدث التهاب المستقيم فيكون مصاحب لالتهاب القولون التقرحي، وتتميز اعراض التهاب القولون التقرحي بوجود التهاب دائم يبدأ من الفتحة الشرجية، عند الإصابة بداء “كرون” لا يكون هناك التهاب في المستقيم، بل عدد من القروح، حيث يتم تشخيص الإصابة بتنظير القولون وبالخزعة، هذه حالات مزمنة، أما إذا كان في المستقيم تقرح واحد فقط، مجهول السبب، فيمكن أن يكون الأمر التهاب تقرحي في الأمعاء الغليظة، وعندها يجب أخذ خزعة للتأكد من التشخيص، وهنا، يتركز العلاج في التخفيف من حدة الإمساك،