You are currently viewing إلتهاب البروستاتة اللاجرثومي المزمن
إلتهاب البروستاتة اللاجرثومي المزمن

إلتهاب البروستاتة اللاجرثومي المزمن

ما هو؟

هو مرض مزمن يسبب الآلام والأعراض في الجهاز البولي في البروستاتة، أو في الغدّة، أو في أجزاء أخرى من الجهاز البولي السفلي عند الرجل، أو في منطقة الأعضاء الجنسية، هذا المرض لا ينتج عن جرثومة،

الأعراض

تتطابق الأعراض في جميع أنواع البروستاتة، أما الاستثناءان الوحيدان من حيث الأعراض فهما: الالتهاب الحاد في البروستاتة والتهاب البروستاتة عديم الأعراض (وهو التهاب ليست له أعراض مميزة)،

أعراض البروستاتة على أنواعها، بما في ذلك الالتهاب التلوثي وغير التلوثي المزمن في البروستاتة/ متلازمة الألم في الحوض تشمل:

  • الشعور الملحّ بالحاجة للتبوّل، حتى وإن كانت كمية البول قليلة أحيانا،
  • الشعور بالتحرّق عند التبوّل (ألم عند التبوّل)،
  • الصعوبة في مباشرة التبوّل، دفق متقطّع (التبوّل بصورة متقطّعة عوضا عن الدفق المتواصل الموحّد)، دفق بوليّ أضعف من المعتاد وتقطير بعد الانتهاء من التبوّل،
  • التبوّل المتزايد في ساعات الليل (التبوّل الليليّ)،
  • الإحساس بأن المثانة لم تفرغ بشكل كامل،
  • الألم والضيق في منطقة أسفل الظهر، بين الخصيتين والفتحة الشرجيّة، أو في أسفل البطن، أو في القسم الأعلى من الفخذ أو فوق منطقة العانة، وأحيانا يشتد الألم عند عمل الأمعاء،
  • الألم أو الإحساس بعدم الراحة عند القذف أو في أعقابه،
  • الألم في طرف القضيب،

عندما يكون التهاب البروستاتة حاد جدا، تكون الأعراض أيضا أكثر حدّة، إذ تظهر بصورة مفاجئة وتشمل الحمّى والقشعريرة،، أعراض الالتهاب المزمن الجرثومي في البروستاتة تكون أخفّ وتظهر أيضا بشكل مفاجئ، أو بشكل تدريجيّ على امتداد أسابيع أو أشهر، كما أنها قد تظهر وتختفي على التوالي، لا يمكن تحديد نوع التهاب البروستاتة استنادا للأعراض وحدها فقط،

هناك أمراض إضافيّة، مثل: تلوث المثانة البولية، تضخّم البروستاتة الحميد، لها أعراض مماثلة لأعراض التهاب البروستاتة،

أسباب وعوامل الخطر

الغالبية الساحقة من الرجال المصابين بالتهاب البروستاتة يعانون من التهاب مزمن في البروستاتة/ متلازمة ألم الحوض المزمن، التلوثي أو غر التلوثي، المسبب لهذا النوع من التهاب البروستاتا غير معروف، في جزء قليل من الحالات، ينتج عن التلوث الجرثومي،

التهاب حاد في البروستاتة والتهاب جرثومي مزمن في البروستاتة، عندما ينشأ في البروستاتة التهاب جرثوميّ المصدر، قد يتطوّر الوضع لالتهاب حاد في البروستاتة والتهاب جرثومي مزمن في البروستاتة،

تصل الجراثيم للبروستاتة بالطرق التالية:

  • عن طريق الإحليل،
  • خلال تواجدها في البول جراء تلوث في المثانة البولية،
  • تتكون نتيجة لاستعمال القثطار (لترشيح البول)،

التهاب تلوثي مزمن في البروستاتة/ متلازمة ألم البروستاتة {التهاب غير جرثومي في البروستاتة}

المسبب الحقيقي الدقيق لنشوء الالتهاب التلوثي المزمن في البروستاتة/ متلازمة ألم البروستاتة، لا يزال غير معروف،

يعتقد المختصّون بأن العوامل المحتملة المسببة لهذه الظاهرة تشمل:

  • انسداد يمنع تدفق البول،
  • حركة غير طبيعية للبول ولإفرازات البروستاتة إلى داخلها،
  • ميكروبات قد تسبب تلويث في البروستاتة، والتي إن وُجدت فليس من الممكن اكتشافها في البول،
  • وضع يهاجم فيه الجهاز المناعي البروستاتة (مرض مناعي ذاتي)،
  • وضع تدخل فيه بعض المواد الكيماوية الموجودة في البول، مثل حمض اليوريك، إلى البروستاتة وتؤدي لتهيجها،
  • أداء وظيفي غير طبيعي لعصب أو لعضلة ما،

التهاب غير تلوثي مزمن في البروستاتة/ متلازمة ألم البروستاتة، يحتمل أن تكون مسبّبات الالتهاب غير التلوثي المزمن في البروستاتة/ متلازمة ألم البروستاتة مطابقة لمسبّبات الالتهاب التلوثي المزمن/ متلازمة ألم البروستاتة، هناك مختصون يعتقدون بأن البروستاتة غير مسؤولة البتّة عن توليد الألم، وإنما هو يتولّد نتيجة للعديد من العوامل مجتمعة، من بينها مشاكل في الجهاز العصبي، وشد عضلات أرضية الحوض ومشاكل نفسية،

عوامل تزيد من الخطر:

في ما يلي العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالتهاب البروستاتة:

  • تلوث في المسالك البولية،
  • إدخال قثطار للبول، أو إجراء فحص تنظير المثانة،
  • أمراض تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية (أمراض منقولة جنسيا)،
  • الإصابة نتيجة لركوب الدراجة أو الحصان، مثلا،

الرجال الذين أصيبوا في السابق بالتهاب جرثومي مزمن في البروستاتة هم أكثر عرضة للإصابة،

العلاج

تبدأ معالجة التهاب البروستاتة، بتناول المضادات الحيوية لمدة بضعة أسابيع، إذا طرأ تحسّن في الوضع، تكون هناك حاجة للاستمرار في تناول الأدوية لفترة شهرين حتى ثلاثة أشهر، أما إذا لم تكن المضادات الحيوية ناجعة ولم تحقق أي تحسن، فعندئذ يجب إجراء فحوصات إضافيّة،

التهاب البروستاتة الحاد

الهدف من معالجة التهاب البروستاتة الحاد هو معالجة التلوث والحدّ من المضاعفات، تتم المعالجة بالمضادات الحيوية، وأدوية لمعالجة الحمّى والآلام، ومليّنات البراز، والسوائل والراحة،

في الحالات التي لا يستطيع فيها المريض التبوّل، أو في الحالات التي يجب فيها معالجته بإعطاء مضادات حيوية بالتسريب في الوريد، قد تنشأ الحاجة لإبقاء المريض في المستشفى للمعالجة، القسم الأكبر من الرجال يتعافون سريعا، بالعلاج الذي يستمر أربعة حتى ستة أسابيع،

التهاب البروستاتة الجرثومي المزمن

الهدف من معالجة الالتهاب المزمن في البروستاتة هو معالجة التلوث والحد من المضاعفات، يتم تناول المضادات الحيوية على امتداد فترة تستمر من 6 أسابيع حتى 12 أسبوع، إذا عاود التلوث الظهور، فقد تكون هناك حاجة، لتناول المضادات الحيوية لمدة أطول،

الحصى في البروستاتة قد تصعّب عملية التماثل للشفاء، عند وجودها، تكون هناك حاجة لإزالتها بعملية جراحية،

في الحالات التي تكون فيها مشاكل المسالك البولية، مثل تضيّق عنق المثانة البولية أو الإحليل، هي المسببة لالتهاب البروستاتة، قد تكون هناك حاجة لعلاج جراحي،

يتم إجراء العملية الجراحية لإزالة البروستاتة (استئصال البروستاتة)، في حالات التلوثات المتكرّرة، في أحيان نادرة وفقط إذا كانت هي الملاذ الأخير،

التهاب البروستاتة التلوثي المزمن/ متلازمة ألم البروستاتة

معالجة التهاب البروستاتة المزمن/ متلازمة ألم البروستاتة قد تكون عملية صعبة، في البداية، يتم تجريب العلاج بالمضادّات الحيويّة، إذا لم يطرأ تحسّن في الأعراض يتم وقف العلاج بالمضادّات الحيويّة،

في الحالات التي تسبب فيها انقباضات العضلات الآلام، أو مشاكل في التبوّل، يمكن استعمال أدوية لإرخاء العضلات واستعمال حاصرات ألفا، الأدوية المعدّة لتخفيف الالتهاب قد تخفّف من الألم، أيضا،

يمكن استعمال الفيناستيريد، وهو دواء يبطئ وتيرة تطور التهاب التهاب البروستاتة،

تدليك البروستاتة ثلاث، أو أربع، مرات أسبوعيّا قد يساعد في تخفيف الأعراض،

الاستشارة، الارتجاع البيولوجي أو طرق الاسترخاء – قد تساعد في تخفيف التوتّر الذي يزيد من حدة الألم،

التهاب البروستاتة غير التلوثي المزمن/ متلازمة ألم البروستاتة

من الصعب معالجة الالتهاب غير التلوثي المزمن في البروستاتة/ متلازمة ألم البروستاتة، لأن المسبّب لهذا النوع من الالتهاب غير معروف، الهدف الأساسي للعلاج هو التخفيف من حدة الأعراض، يمكن استعمال أدوية غير مخدّرة لمعالجة الآلام، وأدوية لإرخاء العضلات وحاصرات ألفا،

استعمال طرق مثل العلاج الفيزيائي/ العلاج الطبيعي، وأدوية لتخفيف التوتّر، والتمارين الرياضية، والتدليك، والارتجاع البيولوجي، أو تخفيف التوتّر –  قد تساعد بعض الرجال، كما أنّ الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، والكافيين والمأكولات الحارّة- كالفلفل الحارّ،و التشيلي، والمخلّلات والصلصة – قد يساعد، وخصوصا في الحالات التي تحتدم فيها الأعراض عند تناول هذه الأطعمة،

الوقاية

يمكن الوقاية من التهاب البروستاتة ومنعه بواسطة:

  • الحرص على النظافة الشخصيّة والمحافظة على نظافة القضيب،
  • شرب كميّة كافية من السوائل لتحفيز التبوّل المنتظم،
  • المعالجة المبكّرة لأي مشكلة قد تنتج عن تلوث في المسالك البولية،

العلاجات البديلة

التهاب البروستاتة الجرثومي المزمن الحاد

في حالات البروستاتة الناتجة عن تلويث جرثومي (التهاب حاد أو التهاب مزمن في البروستاتة) يجب استشارة الطبيب بشأن الأعراض التي ترتفع فيها درجة حرارة الجسم، يصف الطبيب المضادّات الحيوية وأدوية أخرى، حسب الحاجة،

هناك إجراءات وتدابير يمكن تنفيذها في المنزل بهدف تخفيف الحالة:

  • تناول مسكّنات الأوجاع التي لا تستلزم وصفة طبيّة، مثل الأسبيرين، الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب اللاستيرويدية،
  • الجلوس في حوض مملوء بمياه ساخنة، بحيث تغمر المياه المؤخّرة، أو تجريب حمام طبّيّ،
  • معالجة أية حالة تلوث بالخلود للراحة والإكثار من شرب السوائل، هذه الإجراءات تحسّن الشعور العام وتسرّع عمليّة الشفاء،
  • تناول أغذية غنيّة بالألياف، كالفواكه والخضروات، وخبز الحبوب الكاملة، وشرب كميّة كافية من الماء، بهدف منع حدوث الإمساك، عند وجود التهاب في البروستاتة، فإن مباشرة عمل الأمعاء قد تسبّب ألم حاد، لذا من المفضّل استعمال مليّنات البراز عند الحاجة،

التهاب البروستاتة التلوثي وغير التلوثي المزمن/ متلازمة ألم البروستاتة

العلاج البيتي يساعد في مواجهة الأعراض وفي تخفيف الآلام في حالات الالتهاب التلوثي وغير التلوثي المزمن في البروستاتة/ متلازمة ألم البروستاتة،

علاوة على التوصيات المفصّلة أعلاه فيما يتعلّق بالعلاج البيتي في حالة الالتهاب الحاد في البروستاتة والالتهاب الجرثومي المزمن في البروستاتة، يمكن أيضا تجريب الخطوات التالية:

  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، والكافيين والمأكولات الحارّة- كالفلفل الحارّ، والتشيلي، والمخلّلات والصلصة  وقد يساعد في الحالات التي تحتدم فيها الأعراض عند تناول هذه الأطعمة،
  • محاولة التغلّب على حالات الضغط بواسطة: التنفس العميق، والاسترخاء، والتمارين الرياضيّة وتجنّب الوضعيات التي تسبب الضغط،،، والتوتّر والقلق قد يؤديان لتفاقم الأعراض،
  • استشارة الطبيب حول مستخلصات الأعشاب، مثل المِنْشارَةُ النَّخْلِيَّة (السُّرْنُوَّة) {وهو نبات يستخرج منه علاج للبروستاتة} الكويرسيتين {بروستا كيو}، أو مستخلص تسيرنيلتون {طلع النحل} – والتي من شأنها تخفيف الأوجاع بدرجة ملحوظة،

اترك رد