You are currently viewing أورام حميدة في الرئة
أورام حميدة في الرئة

أورام حميدة في الرئة

الأورام الحميدة في الرئة (غير السرطانية) أقل شيوع من الأورام الخبيثة (السرطانية) ومصدر الأورام في نسيج الرئة ذاتها أو في المسالك الهوائية فيها.

تشخيص أورام حميدة في الرئة

بسبب قلة أعراض سرطان الرئة، يتم الكشف عن مثل هذا الورم (الكتلة) بطريق الصدفة لدى إجراء صورة أشعة للصدر. بالتصوير المقطعي المحوسب، ويمكن تشخيص الوَرَمٌ العابِيّ (عقدة من نسيج شبيه بالورم يختلف عن النسيج المحيط به) في صورة كتلة موجودة في محيط الرئة, دائرية الشكل, حدودها ملساء ويبلغ قطرها نحو 2 سم. وخلاف الأورام الخبيثة، تكون هذه الكتلة لزجة كلزوجة الدهنيات وليست صلبة. وعندما يثور شكّ بشأن نوعية هذه الكتلة وطبيعتها، يتم إجراء خزعة (اقتطاع عينة صغيرة من نسيج الورم). وغالباً تتم عملية الإختزاع عن طريق الجلد بالتصوير المقطعي المحوسب.

وجود نسيج غضروفي في الخزعة يؤكد تشخيص الورم العابيّ وهناك خطر غير قليل لحدوث حالة من استرواح الصدر بعد عملية الإختزاع.

علاج أورام حميدة في الرئة

بسبب كون هذه الكتلة حميدة، مع احتمال كبير لوجود الورم الغابي، فليست هناك حاجة، إلى الإستئصال، لكن الوضع يتطلب استمرار المتابعة والمراقبة. إذا كان موضع الكتلة يسبب ظهور علامات أو أعراض، أو إذا لم يتم تحديد التشخيص النهائي في الفحوصات التمهيدية الأولية، فعندئذ يتم إجراء عملية جراحية لاستئصال الكتلة، مع الحد الأدنى الممكن من نسيج الرئة المحيط به.

تجرى هذه العملية الجراحية بإحدى الطريقتين التاليتين: بَضع الصدر (فتحة جانبية في الصدر)، أو تنظير الصدر (إدخال آلة تصوير صغيرة جداً عن طريق شق/ فتحة في الصدر ). في معظم الحالات، ولا تعود هذه الكتلة إلى الظهور بعد استئصالها، ولا يوجد أي دليل حقيقي يشير لنشوء وتطور ورم خبيث جراء الورم الغابي.

الأنواع الشائعة

الورم الأكثر شيوع هو الورم الغابي ويشكل أكثر من 75% من مجمل الأورام الحميدة في الرئة. وينشأ هذا الورم في منتصف العمر وهو أكثر انتشار لدى الرجال، بمعدل الضعفين عنه لدى النساء.

وخلاف للأورام الخبيثة،  فإن وتيرة نمو الورم الغابي هي بطيئة للغاية. ولدى غالبية الأشخاص الذين يصابون به، لا يسبب هذا الورم ظهور أية علامات، إلا إذا تواجد في داخل أحد المسالك الهوائية في الرئة, فعندئذ يسبب السعال, والإلتهاب الرئوي أو نَفْث الدم.

اترك رد