أنفلونزا الخنازير
ما هى؟
الأنفلونزا نوع H1N1، والمعروفة باسم أنفلونزا الخنازير (أو: النزلة الخنزيرية / نزلة الخنازير) هي عدوى يسببها فيروس أنفلونزا يؤذي صحة الخنازير ويسبب تلوث في رئتي الخنزير، وفي حالات معينة يمكن أن ينتقل للإنسان وأن ينتشر فينتقل من شخص لأخر، وبالرغم من أن هناك عدة أنواع من الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير، إلا أن النوع الذي يثير قلق الأجهزة الصحية نوع H1N1 (فيروس هـ1 ن1)،
حين يصاب شخص ما بأنفلونزا الخنازير قد يشعر بالتعب وبأوجاع في الجسم، والتهاب في الحلق، وحمى وسعال، والمرض في أغلب الحالات ليس خطير لكنه قد يتطور، لالتهاب رئوي ومشاكل حادة في الرئتين، وقد يؤدي للموت أيضا،
وفي حال وجود أمراض أخرى لدى شخص ما، فإن إصابته بأنفلونزا الخنازير تؤدي لتفاقم حدة هذه الأمراض،
أعراض أنفلونزا الخنازير
تشبه أعراض الأنفلونزا الموسمية العادية، من بين هذه الأعراض:
– ارتفاع درجة حرارة الجسم والقشعريرة
– السعال
– آلام في الحلق
– آلام في أنحاء الجسم المختلفة
– الصداع
– الإرهاق الشديد
وقد يعاني بعض المصابين أيضا من القيء والإسهال، ولا يعتبر مرض أنفلونزا الخنازير مرض خطير، لكن يؤدي في بعض الحالات لالتهاب رئوي، ومشاكل حادة في الرئتين، وقد يسبب الموت أحيانا،
إذا كان المصاب بأنفلونزا الخنازير يعاني من أمراض أخرى، فإن إصابته بهذا النوع تفاقم الوضع،
وفي حال الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير يصبح المصاب قادر على نقل عدوى المرض، ابتداء من يوم واحد قبل شعوره بأعراض المرض وحتى 7 أيام إضافية منذ اللحظة التي يبدأ فيها شعوره بالمرض وأعراضه،
أسباب وعوامل خطر أنفلونزا الخنازير
لا يسبب الفيروس ظهور المرض لدى الإنسان، لكن العدوى تنتقل للإنسان، في ظروف معينة، في حال تعرضه للفيروس، سواء عن طريق لمس الخنازير الحاملة للفيروس، أو التواجد في مزرعة للخنازير أو في سوق لبيع المواشي،
بعد إصابة الشخص بالعدوى يصبح قادر على نقل الفيروس لأشخاص آخرين، عندما يسعل أو يعطس، فقطرات اللعاب التي تنتشر في الهواء، وقت السعال أو العطس، يمكن أن تصيب الموجودين في المحيط القريب بالعدوى، وتحدث عملية انتقال العدوى عند استنشاق هذه القطرات (الرذاذ) داخل الجهاز التنفسي، كما يمكن أن تحدث عند لمس الفم أو الأنف بعد لمس مناطق ملوثة بالفيروس، مثل طاولة المكتب أو طاولة العمل،
ومن غير الممكن الإصابة بعدوى أنفلونزا الخنازير عن طريق أكل لحم الخنزير،
تشخيص أنفلونزا الخنازير
عندما يشك الطبيب بوجود أنفلونزا الخنازير، يقوم بإجراء فحص جسدي شامل ويوجه أسئلة عن الأعراض التي يشعر بها المريض وعن وضعه الصحي بشكل عام،
وقد يطلب أخذ مَسحة من الأنف لفحصها، مخبريا، والتحقق من وجود الفيروس أم لا، ويتم إجراء الفحص، بعد 4 – 5 أيام منذ لحظة الإصابة بأنفلونزا الخنازير،
علاج أنفلونزا الخنازير
عند التأكد من الإصابة يجب اتباع الخطوات التالية:
– ينبغي التحدث للطبيب، قد تكون هناك حاجة إلى إجراء فحوص للتأكد من وجود أنفلونزا الخنازير،
– ينبغي التزام البيت وعدم الذهاب للمدرسة أو للعمل، والامتناع عن الاقتراب من الآخرين أو ملامستهم، لتقليص احتمالات نقل الفيروس لأشخاص آخرين،
– ينبغي تغطية الأنف دائماً بمنديل عند السعال أو العطس، ثم رمي المنديل في حاوية القمامة بعد الاستعمال،
– في حال عدم توفر منديل، يجب تغطية الأنف والفم بالجزء الداخلي من المرفق، وليس بكف اليد،
– ينبغي الحرص على غسل اليدين بعد السعال أو العطس،
الوقاية من أنفلونزا الخنازير
ليس هنالك لقاح ضد أنفلونزا الخنازير، لكن هناك تدابير يمكن اتخاذها للوقاية من الإصابة بالعدوى:
– الحرص على عدم الاختلاط القريب أو التلامس مع أشخاص مصابين،
– الحرص على غسل اليدين، بالصابون والماء، كما أن أنواع من غسول اليدين التي تحتوي على الكحول تكون مفيدة،
– الامتناع عن لمس العينين والفم والأنف، إذ أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس،
– الامتناع عن لمس الأسطح التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس، بعض الفيروسات يمكنها أن تعيش لمدة ساعتين أو أكثر على أسطح معينة، مثل: مقابض الأبواب، والطاولات في المقاهي وطاولات العمل،
– الحرص على سلامة الصحة العامة، وعلى الراحة الكافية، وعلى التغذية المتوازنة، والمتنوعة والصحية، وعلى شرب كميات كبيرة من السوائل،